نظم نادي حائل الأدبي ممثلا بلجنة "قراءات ثقافية" مساء أول من أمس فعالية حوارية بعنوان "دور النخب الثقافية في الانتخابات البلدية"، بدأها رئيس اللجنة الدكتور عبدالرحمن البراك الذي تحدث عن أهمية هذه الانتخابات ودورها في المجتمع وأهمية دور المثقف في تطويرها والعمل عليها. بدوره أكد عضو مجلس إدارة أدبي حائل الدكتور مفرح الرشيدي أن المجالس الأدبية بعيدة عن الانتخابات والبلدية فلم يفعل دور المثقفين فيها، مشيرا إلى أن الدورة الأولى دخل فيها بعض المثقفين، ولكنهم لم يصلوا إلى مقاعد الفائزين بسبب "القبلية والولائم حسب تبريرهم". وأضاف: الحقيقة أن الشعبية ستنتصر رغم قلة الكفاءة في المرشح. أما علي العريفي فقال: إن المثقف النخبوي إذا استطاع أن ينصهر في المجتمع فسوف ينجح ويجب علينا أن نذيب الشللية فهي ضد تطور المجلس البلدي، ولا بد أن يمتلك المتقدم للانتخابات الرؤى المناسبة، فالعمل في المجلس ليس وجاهة فقط. وقال الدكتور منيف الرشيدي: إن ثقافة القبيلة متأصلة في المجتمع بشكل كبير، ولها دور كبير في الفوز. وشدد موسى الزريقي على أن المجلس البلدي لم يقدم خطوة إيجابية واحدة للتطوير. أما براك البلوي فرأى أن الانتخابات البلدية خطوة إيجابية، ولكن الأمور لم تسفر عما كان يتمناه المثقفون بسبب الإحباط من محدودية الصلاحيات. أما فاضل الغيثي فحمل المثقف جزءا من مهمة التوعية بأهمية الانتخابات، وهو ما أكده فهيد الرشيدي الذي رأى أن المثقف أولى من غيره في الترشح للانتخابات. لكن الدكتور محمد الخزيم رأى أن المثقف لم ينجح داخل المجالس البلدية، وقدم عبدالحق هقي صورة لعلاقة المثقف بالمجتمع وأن ما طرح بعيد عن الموضوع فيجب التفرقة بين المثقف والمتعلم.