أكد رئيس لجنة «بشائر الخير لتأهيل المدمنين» بدولة الكويت الشقيقة الشيخ عبدالحميد البلالي ان حبة الكبتاجون تعد من أكثر المواد المخدرة انتشارا في المملكة العربية السعودية، ويتم استخدامها من قبل كثير من السائقين، مرجعا كثرة الحوادث المرورية وخاصة تلك التي يكون ضحيتها معلمات إلى أن الكثير من السائقين مدمنون للكبتاجون، والتي تعتبر مادة "مسهرة" بحث تمكن من يتناولها للسهر ثلاثة أيام متتالية، وتؤدي إلى إنهيار في الاعصاب وارتفاع في الضغط وضعف في التركيز. وحذر رئيس لجنة «بشائر الخير لتأهيل المدمنين» بدولة الكويت خلال الندوة التي ألقاها بأحمدية ال مبارك بعنوان (تجربة لجنة بشائر الخير في علاج المدمنين) والتي حضرها جمع من الاباء والمعلمين والمثقفين، وأدارها الدكتور نايف ال مبارك، حذر من مادة الكرستال والتي تعرف في الخليج باسم "الشبو" فهي من المواد الارخص ثمنا وأكثر انتشارا في العالم ومنها دولة الكويت، وتتكون من 30 مادة متفجرة منها البنزين والاسيتون ومواد الكبريت وشكلها يشبه الملح أو السكر ويتعاطاها شباب ويستنشقونها. وأوضح الشيخ البلالي أهم الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى ادمان المخدرات وانتشارها بين الشباب كالوباء، منها ضعف الرعاية الاسرية بسبب تخلي الوالدين عن دورهم التربوي وعدم وجود الحب والاحتكاك بين الابناء وكذلك ضعف الوازع الديني، وأن سن المراهقة يعتبر من اخطر المراحل فإذا لم تتشكل شخصية الشخص قبل البلوغ فيصعب السيطرة عليها. وأضاف: إن تهريب المخدرات من اخطر القضايا التي تواجه العالم فهي تأتي في المرتبة الثالثة عالمياً بعد تجارة النفط والسلاح، فمهرب المخدرات يمكن أن يكون أي شخص سواء من المواطنين أو الوافدين، فهم يستخدمون العديد من الخطط لتهربيها إلى المملكة منوها بدور مكافحة المخدرات التي يتصدى أفرادها لهذه الفئة ويعرضون حياتهم للخطر. وبين أن جمعية «بشائر الخير» بدأت منذ عام 1993 ميلادية وتعتبر الوحيدة في العالم التي تعالج الإدمان بالطريقة الايمانية، فهي مفخرة للأمة الاسلامية ولديها نظرية تستند على كتاب الله لعلاج المدمنين وهي تنافس النظريات العالمية في علاج الإدمان.