استقبلت أسرة الشهيد علي بن محمد آل مفتاح القحطاني بالفخر والاعتزاز نبأ استشهاد ابنهم البالغ من العمر 23 سنة، والذي استشهد يوم السبت الماضي أثناء الذود عن الوطن وحماية الحد الجنوبي، بعد مواجهة مع ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح على الحد في الربوعة. والد الشهيد أوضح لـالمواطن أن ابنه كان غيورًا على حماية حدود المملكة الغالية؛ حيث إنه كان يشعر بالسعادة والفخر لمشاركته مع القوات العسكرية الأخرى في عملية عاصفة الحزم، وأن يكون أحد المكلفين بهذه المهمة. مشيرًا إلى أنه كان على تواصل دائم معهم من خلال الاتصال والرسائل، والتي كانت آخر رسائله: يوم السبت إن شاء الله، وأكون عندكم من غير شر، لكن مشيئة الله لم تجمعنا به. وبيّن والده أن ابنه لم يمضِ على زواجه سوى خمسة أشهر، ويُعد الابن قبل الأخير من الذكور في العائلة؛ حيث إن لديه ثلاثة أشقاء وإحدى عشرة شقيقة، وكان له دور كبير في إعالة الأسرة كاملة والقيام بشؤونهم الخاصة مع شقيقه الذي يكبره، وحيث إن أخاه الأصغر والأكبر عاطلان عن العمل، ويتحمل الشهيد النفقة عليهم، وعلى أسرة شقيقه الأكبر، وكذلك على والديه الطاعنين في السن، كما أن أغلب شقيقاته يعانين من أمراض صرع وقصر النظر. وطالب والده الجهات المسؤولة بمساعدتهم في توظيف إخوته العاطلين، وسداد ديون الشهيد وإخوته. يمكنك الوصول للخبر بسهولة عن طريق الرابط المختصر التالى :