أثمرت أعمال المرصد الحضري بمنطقة الجوف عن رصد 138 مؤشرا بعد 11 شهرا من أعمال المرصد الذي أطلق برعاية أمير منطقة الجوف، رئيس المجلس الرئيسي للمرصد الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز محرم الماضي. وكانت وقائع الورشة الثالثة للمرصد الحضري التي عقدت بسكاكا الأسبوع الماضي حملت معها عنوان تحليل المؤشرات لتشخيص الوضع الراهن واستخراج سياسات التنمية الحضرية، بحضور أمين منطقة الجوف المهندس عجب القحطاني وممثلي أكثر من 12 قطاعا حكوميا وأهليا ومؤسسات المجتمع المدني، يمثلون شركاء المرصد بالمنطقة، إضافة إلى مختصين وخبراء في المراصد الحضرية. وقدم عدد من الخبراء نتائج 138 مؤشرا رصدها المرصد منذ انطلاقة أعماله بالمنطقة، شكلت أهم المؤشرات بينها عدم تناسب الكفاءة النوعية مع الكمية في جانب الخدمات، إضافة إلى افتقار الجهات الحكومية والأهلية لقواعد بيانات محدثة، وصولا إلى ضعف في البنية الاقتصادية والمنظومة البيئية، فيما تم التباحث مع الشركاء لتحديد أولويات القضايا تمهيدا لوضع سياسات تنموية لحلها. من جانبه، قال أمين منطقة الجوف نائب رئيس المجلس الرئيسي للمرصد الحضري إن المرصد يعد أداة فاعلة في التخطيط الاستراتيجي للتنمية العمرانية ورفع مستوى المعيشة وتوجيه مسار التنمية، كما تكمن أهميته في جمع وإدارة وتحليل البيانات والمؤشرات الحضرية والتنموية.