يقول القدماء: صاحب المهنتين كذاب، والثلاث حرامي، كناية عن أهمية التركيز على التخصص، ومع ذلك، وضعت مجلة الأنتربنور الأمريكية خمس مهن يجب على المسؤولين المرور بها لينجحوا في أعمالهم الكبيرة والمهمة. بالطبع لا تقصد المجلة أن تمتهن هذه المهن في وقت واحد، فهناك فرق بين تدوال خمس مهن، في وقت واحد وبين أن تكون لديك خبرات خمس مهن سابقة، وأنت تدير مهمة واحدة حاليًا، وفق هذه الخبرات الخمس، يعني لديك مؤهلات خمس خبرات مدمجة، سابقة جعلتك مؤهلاً، وكفءًا للمهام الكبرى الحالية بين يديك، المهنة الأولى، بائع التجزئة، لأن بائع التجزئة يحتك مباشرة بالجمهور، ويلاحظ سلوكياتهم الشرائية، ويسمع كل ما يدور بينهم من حوار وهموم ومتطلبات. المهنة الثانية، التي تحتاج المرور بها لتنجح، بيع الأطعمة، وهو أمر متاح لكثير من الطلاب في المطاعم الأمريكية وبدأ يأخذ طريقه على استحياء هنا، ولكنه متاح، وقادم، وسوف يتسع، والفائدة منه، العمل بسرعة، وفق ضوابط مهينة للنظافة الصحية، وتحت ظروف قاسية، من مطابخ ساخنة، وقلايات تغلي، وطلبات تنهال، وأنت لا تفارقك الابتسامة. المهنة الثالثة، مندوب المبيعات، والفائدة منها المقابلة، وحسن استخدام الهاتف، والثقة بالنفس، وتطوير قدرات الحوار والإقناع، والتفكير السريع لحسن التصرف مع العملاء وأسئلتهم واعتراضاته، والمهنة الرابعة، قسم خدمة العملاء، لأنه قسم إطفاء حرائق الجمهور الغاضب، وامتصاص القلق منهم، وتحويلهم من كارهين إلى مؤيدين، فالعميل دائمًا على حق، والمهنة الخامسة، العمل الإداري، فأنت بحاجة لتعلم أصول الإدارة، التحفيز، وتوزيع الصلاحيات، وتطوير الصف الثاني، وتنظيم الوقت والتخطيط السليم، ووضع القواعد. #القيادة_نتائج_لا_أقوال النارجيل عندما يُكسر يخرج منه السائل الحلو الأبيض، والليمون عندما يُعصر يخرج منه السائل الحامض، وأنت عندما تُكسر، أو تُعصر، يخرج منك أنت.