صحيفة المرصد ــ متابعات: سلطت صحيفة "التليجراف" البريطانية، الإثنين، الضوء على النشاط الإلكتروني لأحد معتقلي جوانتانامو، ويدعى محمد رحيم الأفغاني، خاصة في مواقع المواعدة، موضحة أنه بالرغم من اعتقاله إلا أنه على استعداد للاختلاط. وأضافت الصحيفة البريطانية أن المعتقل الأفغاني، والذي قبض عليه منذ عام 2007 على يد جهاز الاستخبارات الأمريكية، لديه حساب على موقع ماتش، كما أنه كان له حساب أخر على موقع "أشلي ماديسون" والذي كان يساعد الأزواج على خيانة زوجاتهم. وفي رساله إلى محاميه في يوليو الماضي، قال المعتقل، والذي وصفته السلطات الأمريكية بأنه أحد أقرب مساعدي الزعيم السابق لتنظيم القاعدة أسامة بن لادن، أن أخبار الكشف عن مرتادي "أشلي أديسون" تعد مزعجة للغاية، مطالبا إياه بإلغاء حسابه على الموقع فورا. اهتمامات الجهادي الأفغاني لم تقتصر على مواقع المواعدة والتواصل، وإنما امتدت كذلك إلى فن البوب الأمريكي، حيث أعرب عن إعجابه بقرار كاتلين جينر بإجراء عملية لتغيير جنسها من رجل إلى أنثي، داعيا إياها لتغيير لون قدميها، بحسب الصحيفة. ولم تكن السياسة الأمريكية بعيدة كذلك عن اهتمامات الجهادي الأفغاني، حيث وصف مرشح الرئاسة الأمريكي دونالد ترامب بـ"الأحمق"، في حين أن جون ماكين هو بطل حربي، رغم أسره خلال حرب فيتنام.