رحب الدكتور يوسف رزقة القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بالمصالحة القطرية المصرية، موكداً أن ذلك يصب في مصلحة القضية والمشروع الوطني الفلسطيني، نافياً مزاعم وقف قطر دعمها للحركة. وقال رزقة في تصريحات صحافية "إن حركة حماس لا تخشى تضرر علاقاتها مع قطر بعد المصالحة مع مصر، لأنها ببساطة ليست طرفاً ثالثاً في الصراع العربي الداخلي". وأكد أن حركته ترحب وتبارك وتدعم أي مصالحة عربية كون ذلك يصب في النهاية في مصلحة القضية والمشروع الوطني الفلسطيني. وأوضح "إن حماس ترحب بالتعاون والمصالحة مع كافة الدول العربية دون أي استثناءات, إضافةً إلى أنها كرت مقبول في كافة العواصم العربية".-على حد تعبيره- وأكد رزقة أن ما يدور عبر وسائل الإعلام حول قطع قطر دعمها لحركة "حماس" بسبب مقاربتها من مصالحة مصر "مجرد تجديفات إعلامية لا أساس لها من الصحة على أرض الواقع". وأكد أن علاقة الحركة بقطر مستقرة والدعم القطري للحركة مستمر ولم ينقطع، والموقف القطري من "حماس" والمقاومة الفلسطينية موقف استراتيجي ثابت وداعم للمشروع الوطني. وقال "قطر تتبنى الفكر العربي القومي في دعم "حماس" والمقاومة الفلسطينية، وهذا الفكر لم يتغير وما زالت الدوحة تدعم الفلسطينيين بكل الأشكال المتاحة والمختلفة". وكانت الصحف الإسرائيلية تناولت هذا الأمر. وزعمت القناة الثانية، أن قطر قطعت الدعم عن غزة لمنع "حماس" من تهريب السلاح للجماعات المسلحة في شبه جزيرة سيناء.