×
محافظة المنطقة الشرقية

مدير تعليم تبوك يرأس الاجتماع الثاني لبرنامج التكامل بين "التعليم والتدريب"

صورة الخبر

حذر زعيم سياسي مجري معارض من قرارات حكومية قد ينزل بموجبها جنود ينقصهم التدريب اللازم لمنع عبور أفواج اللاجئين إلى بلدان أوروبا الغربية، مؤكدا أن هذه القرارات في حال تطبيقها ستفتح «أبواب جهنم». جاء ذلك على لسان السياسي المجري المعارض، أتيلا أرا كوفاكس، في تصريح لمحطة «أو. أر. إف». النمساوية الرسمية أمس، مستبقا اجتماعا رسميا يعقده اليوم وزراء داخلية مجموعة دول الاتحاد الأوروبي ببروكسل لبحث سبل مواجهة أزمة تدفق المهاجرين إلى أوروبا. هذا ومن المتوقع أن يعقب اجتماع الوزراء قمة هاتفية تجمع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ونظيرها النمساوي، فيرنر فايمان، من دونالد توسك، رئيس الاتحاد الأوروبي لعقد مزيد من المحادثات حول الخطوات المقبلة لمواجهة أكبر أزمة لجوء تمر بها القارة منذ الحرب العالمية الثانية. وكان المستشار النمساوي قد شن انتقادا عنيفا غير مسبوق على رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، الذي أعلن أن بلاده سوف تغلق حدودها بدءا من غد الثلاثاء أمام أي عابر غير قانوني، مهددا بعقوبة تصل إلى ثلاث سنوات سجنا لأي من اللاجئين الذين يعبرون الحدود إلى المجر في طريقهم إلى دول أوروبا الغربية. وشبه فايمان في تصريح صحافي ما تقوم به المجر من شحن للاجئين في قطارات، بزعم نقلهم للحدود النمساوية ومن ثم تغيير مسار القطارات لمخيمات، بسلوكيات كان النظام النازي يلجأ إليها ناقلا ضحاياه لمعسكرات التعذيب. أضاف أن: «السلوك المجري أعاد للأذهان مشاهد مخيفة من تاريخ لأسوأ فترات التاريخ الأوروبي»، شاكيا ضعف التعاون والرفض المجري لأي تنسيق ما يعيق فرص تقديم العون لطالبي اللجوء بصورة أحسن. هذا وكان رئيس الوزراء المجري قد قال في تصريحات إعلامية بأن اللاجئين لا يأتون من مناطق حرب، وإنما من معسكرات مجاورة على حدود سورية بتركيا ولبنان والأردن بحثا عن أحوال معيشية واقتصادية أحسن حالا. وتابع: «ليس هناك حق أساسي لحياة أفضل»، وطالب بعودة اللاجئين من حيث أتوا. إلى ذلك ضاعفت التصريحات المجرية والتهديد بإغلاق الحدود وإنزال الجيش من تدفق اللاجئين سواء من الحدود الصربية - المجرية، أومن المجرية - النمساوية. من جانبهم، أكّد ناشطون، يعملون تطوعا في ترحيل اللاجئين من الحدود مع المجر لمحطتي القطارات الرئيسيتين بفيينا، أن الأطباء بمعسكر بمنطقة روزكي المجرية يشكون من تدهور الأحوال الصحية للاجئين، وأن أكثر من 4 آلاف طالب لجوء سوري وعراقي وصلوا حتى ساعة مبكرة من صباح الأمس من بينهم 1000 طفل. كما أوضحوا أن أطباء من منظمة «أطباء بلا حدود» يعملون في ظروف سيئة للغاية، وأن الأحوال بالمعسكر غاية في التدهور حيث لا توجد مياه جارية كافية ولا مرافق للاغتسال مما يهدد بانتشار أمراض معدية. إلى ذلك أشارت مصادر سورية إلى أن مهربين بدأوا يدرسون مسارات جديدة تتجنب عبور دولتي صربيا والمجر، واستبدالها بعبور اليونان إلى ألبانيا فمونتنغروا فكرواتيا ثم سلوفينيا وصولا للنمسا ومن ثم إلى ألمانيا، ما سيضاعف تكاليف الرحلة لطول الطريق ووعارته سيزيد من معاناة اللاجئين خصوصا مع تغير أحوال الطقس وزيادة الأمطار بحلول فصل الشتاء.