×
محافظة جازان

في #أبو_عريش .. مواطن يُطلق النار على مقيم تحرش بزوجته

صورة الخبر

أغلقت سوق الأسهم المحلية أولى جلسات الأسبوع على خسائر محدودة بعدما تنازل مؤشرها العام أمس عن 50 نقطة نزولاً عند 7668 خلال عمليات كانت الغلبة فيها للبائعين، الأمر الذي أدى إلى هبوط متوسط سيولة الشراء وعدد الأسهم الصاعدة تحت معدليهما المرجعيين. واتسم أداء السوق بالهدوء المشوب بالحيطة والحذر رغم غياب أي مؤثرات خارجية نتيجة إغلاق جميع الأسواق العالمية لعطلة نهاية الأسبوع. وعلى مستوى قطاعات السوق ال15 طرأ تحسن على أربعة تصدرها التجزئة والاتصالات بينما تراجعت 11 كان من أكثرها تضرراً الفنادق والنقل، بينما جاء الضغط على السوق من قطاعي البنوك والبتروكيماويات. وتباين أداء أبرز خمسة معايير في السوق، فبينما طرأ تحسن على اثنين انخفضت ثلاثة خاصة حجم السيولة المدورة وكمية الأسهم المتبادلة. وفي نهاية حصة الأحد أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية على 7668.22 نقطة، منخفضاً 50.18، بنسبة 0.65 في المئة، وبهذا فقد الحاجز النفسي 7700 نقطة رغم تخطيه مستوى 7800 في إحدى مراحل صعوده. ومن بين 15 قطاعاً في السوق طرأ تحسن على أربعة بينما تراجعت 11 كان من أكثرها خسارة قطاعا الفنادق والنقل، فانخفض الأول بنسبة 1.94 في المئة بفعل سهم الطيار، تبعه الثاني بنسبة 1.13 في المئة. ورغم خسائر السوق طرأ تحسن على اثنين من أبرز خمسة معايير في السوق، بينما تراجعت ثلاثة، فنقصت كمية الأسهم المتبادلة إلى 230.92 مليون من 291.57 في جلسة الخميس، وقيمتها من 6.20 مليارات ريال إلى 4.81 مليارات كانت النسبة الكبرى منها لعمليات البيع، نفذت عبر 102.61 ألف صفقة نزولا من 124.28 ألف، وطرأ تحسن على متوسط نسبة سيولة الشراء مقابل البيع ومعدل الأسهم المرتفعة مقابل المنخفضة ولكنهما لا يزالان أقل من معدليهما المرجعيين 50 في المئة و100 في المئة على التوالي. وتم تداول أسهم 166 من شركات السوق البالغ عددها 172، ارتفعت منها 56، انخفضت 102، واستقرت أسعار سهم ثماني شركات عند مستوياتها في الجلسة السابقة، مع استمرار تعليق التداول على أسهم ست شركات. يشار إلى أن السوق المالية السعودية أطلقت امس نظام التداول الجديد «X-stream INET» وهو النظام المطور من قبل شركة (NASDAQ). ويُعد النظام الجديد من أحدث أنظمة التداول التي طورتها شركة NASDAQ المتميز بفعاليته وسرعته في تنفيذ الأوامر بشكل دقيق وآمن، وذلك في تداول الأسهم، والصكوك والسندات، وصناديق المؤشرات، وسيمكن النظام الجديد من تطوير المزيد من الخدمات المقدمة لجميع عملاء السوق المالية، التي تعزز من كفاءة وعمق السوق، من خلال أكثر من منصة جديدة لتداول العديد من الأصول والأوراق المالية، بالإضافة إلى المزيد من القدرات الاستيعابية.