×
محافظة المنطقة الشرقية

اتحاد الكرة يناقش توصيات «السباعية» والعمومية في اكتوبر

صورة الخبر

اعلنت الحكومة البريطانية الاثنين تعيين النائب ريتشارد هارينغتون في منصب مساعد لوزير الخارجية لشؤون اللاجئين في وقت وصل رئيس الوزراء ديفيد كاميرون الى لبنان لزيارة مخيم للاجئين السوريين. وجاء في بيان ان ريتشارد هارينغتون سيكون مسؤولا عن تنسيق العمل داخل الحكومة لاعادة ايواء ما يصل الى 20 الف لاجئ سوري في المملكة المتحدة وكذلك تنسيق المساعدة الحكومية للاجئين السوريين في المنطقة. ووصل رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون صباح الاثنين الى بيروت في زيارة غير معلنة مسبقا تخصص لبحث ازمة اللاجئين، على ما افاد مصدر حكومي لبناني لوكالة فرانس برس. والتقى كاميرون رئيس الوزراء اللبناني تمام سلام قبل زيارته مخيما للاجئين السوريين في البقاع (شرق)، بحسب المصدر. هذا ويؤوي لبنان 1,1 مليون لاجئ سوري. وكان كاميرون اعلن الاسبوع الماضي ان بريطانيا ستستقبل 20 الف لاجئ سوري اضافي في السنوات الخميس المقبلة من دول مجاورة لسوريا. ويخضع كاميرون لضغوط شديدة من الداخل والخارج حول طريقة تعامله مع ازمة اللاجئين السوريين وتعهد الاسبوع الماضي مساعدة الدول التي ياتي منها اللاجئون في الحفاظ على استقرارها. واستقبلت بريطانيا 216 لاجئا سوريا العام الماضي ومنحت حق اللجوء الى قرابة خمسة الاف اخرين منذ بدء النزاع في 2011 وهو رقم اقل بكثير مقارنة بدول اوروبية اخرى مثل فرنسا والمانيا والسودي. منظمة التعاون الإسلامي تطالب بقوة لحفظ السلام بسوريا للحد من تدفق اللاجئين. من جهة أخرى دعت منظمة التعاون الإسلامي أمس الأحد، الأمم المتحدة ببحث إنشاء قوة لحفظ السلام في سوريا التي تمزقها الحرب من أجل الحد من تدفق اللاجئين الذي اعتبرت أنه يزعزع الاستقرار في المنطقة. وناشدت المنظمة التي تضم 57 دولة في اجتماع طارئ، مجلس الأمن الدولي التحرك على نحو عاجل وذلك بدراسة إطلاق عملية أممية متعددة الأبعاد لحفظ السلم في سوريا تمهيدا لاستعادة الأمن والاستقرار في البلاد. كما دعت المنظمة المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن، إلى استئناف البحث، فورا وعلى وجه السرعة، عن حلول سياسية سريعة للنزاع السوري. وأكدت أن الأسباب الجذرية للأزمات الإنسانية التي تواجه الشعب السوري هي جرائم الحرب التي يرتكبها النظام في سوريا. وأضاف البيان الختامي أن الاجتماع شدد على المسؤولية المشتركة لجميع الدول، وخاصة الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، في فتح أبوابها أمام اللاجئين السوريين تجسيدًا لمبدأَيْ التعاطف والتضامن الإسلاميين. ولفتت المنظمة إلى أن أكثر من نصف أعضائها لم يوقعوا على اتفاقية الأمم المتحدة للاجئين وحثتهم على ذلك. ولم تنضم أي من دول الخليج إلى الاتفاقية التي تحدد معايير التعامل مع النازحين إلى بلدان أخرى وحقوقهم. وتعتبر دول الخليج من ألد أعداء النظام السوري حيث وفرت التمويل والأسلحة لمجموعات معارضة تقاتل نظامه. ويأتي هذا النداء فيما تتهم واشنطن موسكو بالقيام بتعزيزات عسكرية في سوريا، علما أن روسيا تدعم نظام الأسد في وجه معارضيه منذ أكثر من أربع سنوات. كما طالبت المنظمة جميع الدول الأعضاء والمجتمع الدولي والمنظمات الدولية والفاعلين الدوليين في المجال الإنساني تعزيز مساهماتهم للبلدان المجاورة (لسوريا) على أساس مبدأ تقاسم الأعباء نظراً لكون هذه البلدان هي من تتحمل الجزء الأكبر من العبء الإنساني للاجئين السوريين. وفر أكثر من 4 ملايين سوري من بلادهم حيث يواجه الرئيس السوري بشار الأسد مجموعات معارضة مسلحة مختلفة من بينها تنظيم الدولة الإسلامية الذي نفذ فظائع واسعة النطاق.