×
محافظة المنطقة الشرقية

الخفجي: طالبات «العلوم والآداب» يلجأن إلى تويتر لحل مشكلات كليتهن

صورة الخبر

قال مسؤول كبير بالأمم المتحدة إن مليون شخص آخرين سينزحون عن ديارهم داخل سورية بنهاية العام إذا استمرت الحرب مما سيزيد على الأرجح من تدفق اللاجئين على أوروبا، وقال يعقوب الحلو منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سورية إن الصراع شرد بالفعل مليون شخص داخل سورية حتى الآن هذا العام مع تصاعد القتال في أنحاء البلاد والذي دخل الآن عامه الخامس. الشرطة الألمانية أعلنت أن نحو 1600 لاجئ وصلوا إلى مدينة ميونيخ صباح أمس السبت، وسط توقعات بقدوم عشرات الالاف من اللاجئين إلى العاصمة البافارية، وأحصت الشرطة الاتحادية وصول نحو 5800 لاجئ إلى المدينة الواقعة جنوبي ألمانيا، وتوقعت الحكومة الألمانية قدوم ما يصل إلى 40 ألف لاجئ مطلع الأسبوع الجاري، وشدد ديتر رايتر عمدة ميونيخ على مطالبته للولايات الألمانية الأخرى بتقديم الدعم لمدينته التي استقبلت 40 ألف شخص من اللاجئين منذ مطلع الأسبوع الماضي. المانيا واجهت مرة جديدة رفضا حازما من جيرانها في شرق أوروبا للموافقة باسم القيم الاوروبية على استقبال الحصص المخصصة لهم من المهاجرين، في محاولة للتمكن من استيعاب تدفقهم الهائل الى اوروبا. وفي نيقوسيا، اعلن رئيس المجلس الاوروبي دونالد تاسك انه سيدعو قادة دول الاتحاد الاوروبي ال28 الى اجتماع حول ازمة اللاجئين اذا لم يتم التوصل الى حل الخلافات خلال اجتماع وزاري استثنائي في بروكسل الاثنين. والتقى وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير مدعوما من وزير خارجية لوكسمبورغ الذي تراس بلاده الاتحاد الاروبي ظهرا نظراءهما من دول مجموعة فيزغراد (بولندا، جمهورية تشيكيا، سلوفاكيا والمجر). وتدعو المستشارة الالمانية انغيلا ميركل الى سياسة "الزامية" بتقاسم اللاجئين الذين لم يحدد سقف لعددهم بعد. وتتوقع المانيا وصول 40 الف لاجئ في نهاية هذا الاسبوع وحده، بحسب شتاينماير اي ربع ال160 الف لاجئ الذي اعربت المفوضية الاوروبية عن رغبتها في توزيعهم بين مجمل دول الاتحاد الاوروبي، وهو رقم تعتبره المفوضية العليا لحقوق الانسان غير كاف اذ تقدر ان على الاتحاد الاوروبي استقبال 200 الف لاجئ بحلول 2016. وقوبلت مواقف ميركل برفض شديد من قبل دول اوروبا الشرقية التي دخلت الى الاتحاد الاوروبي في بدايات القرن الحالي بدعم واضح من المانيا. واضافة الى دول فيزغراد الاربع فان رومانيا ايضا ابدت رفضها للحصص المقررة من المهاجرين. حتى ان الدانمارك التي يجتازها اللاجئون الراغبون بالتوجه الى السويد اعلنت رفضها المشاركة في نظام الحصص كما يرغب الاتحاد الاوروبي. وفي حال لم يتجاوز الاوروبيون خلافاتهم خلال اجتماع استثنائي لوزراء الداخلية مقرر الاثنين في بروكسل، ستتم الدعوة الى قمة لقادة الدول والحكومات ال28 الاعضاء في الاتحاد الاوروبي، حسب ما اعلن تاسك. وعرضت المجر من جهتها، اشراك صربيا ومقدونيا في المحادثات وهما دولتان تستقبلان اعدادا من اللاجئين تفوق قدراتهما على الاستيعاب، وذلك من خلال تنظيم مؤتمر مشترك مع الاتحاد الاوروبي. وتقف المجر في الصف الاول للدول المعارضة لموقف المانيا حيث يعبرها الاف المهاجرين الوافدين من مناطق البلقان للوصول الى المانيا، وهي تسعى الى وقف توافدهم اعتبارا من 15 سبتمبر من خلال سياج مزدوج من الاسلاك الشائكة على حدودها مع صربيا، كما اعلنت نشر 3800 جندي في هذه المنطقة لتسريع انهاء هذا السياج. واعلنت وزيرة الدفاع الالمانية اورسولا فون دير لييين ان الحكومة وضعت 4 الاف جندي في حال التاهب في نهاية هذا الاسبوع للمساعدة في "الحالات الطارئة" مع امكان استدعاء اعداد اكبر اذا دعت الحاجة الى ذلك. وفي جزيرة ليسبوس اليونانية التي وصلها منذ الاثنين نحو 22500 مهاجر اي اكثر من ربع سكانها، اعلن وزير البحرية التجارية خريستوس زويس ان الوضع "يتجه نحو التطبيع" اثر قيام عبارات بنقل المهاجرين الى البر اليوناني، الا ان مغادرة هؤلاء المهاجرين بعد ذلك من اليونان الى مقدونيا يوتر الوضع على الحدود بين البلدين. ودعا في هذا الاطار رئيس الوزراء المجري فيكتور اوربان الاتحاد الاوروبي الى ارسال قوات "لحماية" حدود بلاده مع تركيا واليونان، وطلب وزراء مالية دول الاتحاد الاوروبي لدى اجتماعهم أمس في لوكسمبورغ من المفوضية الاوروبية بحث الكلفة المالية لهذه الازمة التي قد تؤثر على الميزانية الاوروبية والميزانيات الوطنية لكل بلد، واشار آخر احصاء نشر لمنظمة الهجرة الدولية ومقرها جنيف الى ان اكثر من 430 الف مهاجر ولاجئ عبروا المتوسط منذ يناير قضى منهم 2748 خلال رحلة العبور او فقدوا، ووصل نحو 310 آلاف منهم الى اليونان و121 الفا الى ايطاليا و2166 الى اسبانيا و100 الى مالطا.