لم يدر بخلد أصغر مساعد مرشد سياحي الطالبة في الصف الثاني الثانوي بدور حريري أن تقديمها 150 ساعة تطوع كجزء من متطلبات الخدمة الاجتماعية في مدرستها الثانوية يخولها للقب أصغر مرشدة سياحية تقوم بالترجمة لزوار المنطقة التاريخية من ضيوف المملكة الزائرين لمهرجان جدة التاريخية. وتشير بذور حريري إلى أكثر مايشد انتباه الزائرين الأجانب تاريخ بيوت جدة وعمرها الزمني إلى جانب إعجابهم بالمهن الحرفية والصناعات التقليدية والأزياء التراثية.. وحول مدى استفادتها من تجربة الإرشاد السياحي تقول: أتمنى أن يشارك كافة الشباب من الجنسين وطلاب التعليم العام في المهرجان المقبل وتولي مهام الإرشاد السياحي، فالمنطقة التاريخية بجدة إرث ينبغي الحرص على توثيقه عبر جهود الشباب التطوعية.