أكد علماء دين وأكاديميون يمنيون للمدينة أن ما قامت به مليشيات الحوثي من مظاهرات في صنعاء بلبس الإحرام ويحملون السلاح وممتلئة أفواههم بالقات، أكدوا أنها مواقف تدعو للسخرية وتكشف حقيقة هذه الجماعة الضالة ومدى الاستفزاز الذي تمارسه بحق الشعب اليمني وذلك إصراراً منها على البقاء في خيار تدمير البلد والذهاب به إلى الجحيم. وقال دكتور عبدالله ناشر للمدينة: إن مظاهرة الحوثيين وأنصار المخلوع وخرجوهم في صنعاء وهم يحلمون السلاح ولابسين لباس الإحرام ومخزنين بمادة القات هي نوع من أنواع السلوكيات الاستفزازية التي تمارسه مليشيا الحوثي منذ بداية الأزمة وهو امتداد لاستفزاز إخواننا في المملكة، وذلك عندما قاموا بأعمال تخريبية على الحدود اليمنية السعودية. وأضاف: أن المليشيات لم تستفد من الدرس بعد ويريدون تدمير البلاد بشكل كامل وقال: إن الفعل الذي قاموا به مرفوض بالنصوص القرانية قال تعالى: (لا جدال ولا فسوق في الحج) فالجماعة يريدون الحج بختم اللجنة الثورية وليس بختم وزارة الحج السعودية. وأشار إلى أن المملكة قد أوضحت أنها لن تعيق أي حاج يمني يريد أن يحج إلى بيت الله الحرام لكنها ترفض بشكل حازم أى تسيس للحج. إلى ذلك قال الشيخ وجدي بن أحمد عسكول إمام وخطيب جامع في مدينة الحوطة بمحافظة حضرموت: إن الحوثيين يريدون أن يحجوا بطريقتهم الخاصة وهذا ليس بغريب على سلوكهم وأساليبهم. من جهته قال القاضي الدكتور أحمد عطية عضو لجنة صياغة الدستور وعضو مؤتمر الحوار الوطني وعضو هيئة علماء اليمن، أولاً: إن السعودية لم تمانع في دخول حجاج اليمن واعتمدت وزارة الحج قرابة 12000 حاج وبالتالي كان المنظر مقززاً وغير موفق. ثانياً: يجب علينا أن ننأى بالشعائر الدينية عن التسييس وهذا ما ينتهجه الحوثيون وهو مرفوض شرعاً وعقلاً. المزيد من الصور :