ليس غريباً أن تخرج علينا بين وقت وآخر، أسماء يعرفها الجميع، باعتبارها متخصصة ببث سمومها تجاه دولتنا، وهذه السموم التي يتم بثها بوسائل مختلفة، تؤشر على أن فعل دولتنا عميق ويترك أثراً على خارطة السياسة في العالم وهذه المنطقة بالذات. لقد خبرنا دوماً هذه الحملات المسمومة، عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو المواقع الإلكترونية وعبر مقالات ووجهات نظر مشبوهة يبثها إعلاميون ورجال دين وأنصاف سياسيين. هي حملات يكشفها شعبنا، ولا يتوقف أحد منا عند مضمونها لأننا نعرف أنها ليست إلا دليلاً على أن هناك من يحرك هؤلاء، لغايات تشويه مواقفنا، وهي مواقف البطولة والشرف والكبرياء والإنسانية، لمصلحة شعبنا وهذه الأمة. ستبقى الإمارات العربية المتحدة، أكبر بكثير مما يظن هؤلاء، فقيادتنا الحكيمة تدرك أولوية الإنسان وحياته في هذه البلاد، وقوة وحدتنا دليل على أن الإمارات ستبقى عصية على التشويش والإساءات، ولن نتراجع إلى الوراء تحت وطأة أي حملة أو إساءة، من جانب أولئك الذين يظنون أن الكلام يغير المواقف، أو يجد آذان صاغية. إن بلادنا تدرك أهمية الإنسان وحياته، وقيمة الأمن والاستقرار، وسنبقى هنا، الخط الأول الذي يحارب الإرهاب وجماعاته، حرصاً على حياة شعوب أهل المنطقة، وصيانة للحياة وتحريراً لشعوب المنطقة من أسر الظلاميين واتباعهم في كل مكان.