دكت مدفعية القوات المسلحة السعودية وطيران التحالف وطائرات الأباتشي أمس مواقع للتجمعات الحوثية قرب الحدود السعودية بمحافظتي صعدة وحجة، فيما تم صد مجموعة من الانتحاريين من الميليشيات المتمردة حاولوا التسلل قرب الحدود. وكانت قرى محافظتي الطوال والحرث بالشريط الحدودي بجازان قد تعرضت أمس، إلى عدد من القذائف العشوائية من قبل جماعة الحوثي المتمردة وعصابات المخلوع صالح، ما أدى إلى استشهاد جندي أول، وإصابة مقيمين ونقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج. وأكدت مصادر قبلية لـ"الوطن" بمحافظة حجة اليمنية بأن القصف العنيف الذي تعرضت له مديرية حرض الحدودية نتج عنه قتل عشرات الانتحاريين الحوثيين فيما فرت فلول الانقلابيين إلى داخل محافظة حجة بعدما دمر القصف البري والجوي معداتهم. وصرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي، بأنه عند الساعة السابعة من صباح أمس تعرض أحد مراكز حرس الحدود بقطاع الطوال بمنطقة جازان لإطلاق نار كثيف من مواقع جبلية داخل الأراضي اليمنية، مما اقتضى التعامل مع مصادر إطلاق النيران بالمثل بمساندة من القوات البرية وحتى تمت السيطرة على الوضع. وقد نتج عن تبادل إطلاق النار إصابة الجندي أول بحرس الحدود فهد بن حميد بن عتيق البلادي بطلق ناري، واستشهاده قبل وصوله إلى المستشفى. ومن جانبه، أوضح المتحدث الرسمي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة جازان الرائد يحيى عبدالله القحطاني، أن فرق الدفاع المدني باشرت بلاغا عن سقوط مقذوف من داخل الأراضي اليمنية على قرية المصفق بمحافظة الطوال، ما نتج عنه إصابة مقيمين تم نقلهما للمستشفى لتلقي العلاج اللازم.