صحيفة المرصد :أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية تركيا الدكتور عادل بن سراج مرداد، أن الحكومة التركية على كافة المستويات أبدت تجاوبا سريعا مع قضية المواطن الذي تعرضت أسرته لحادث مؤسف أثناء مغادرتها مطار أتاتورك الدولي بمدينة اسطنبول بتاريخ 26/8/2015م، معبرا عن شكره لها في هذا الجانب. ووفقا لصحيفة عكاظ أوضح السفير مرداد أن السلطات التركية أكدت على ترحيبها بالأشقاء السعوديين الزائرين لتركيا وأن العمل جار على تهيئة طاقم ضباط جوازات ممن يتحدثون اللغة العربية لوضعهم بجوار كاونترات الخطوط الجوية السعودية، لتسهيل دخول وخروج السعوديين من وإلى تركيا والاهتمام بهم تفاديا لأي سوء فهم من الجانبين، إضافة إلى وضع شرطيات من الأمن التركي لمساعدة العوائل واتخاذ كافة التدابير اللازمة لمنع تكرار الحادثة السابقة. ولفت إلى أن السلطات التركية تواصلت مع رب الأسرة السعودية للاطمئنان عليه وأسرته وإحاطته بأن ما حصل لا يعدو كونه حادثة فردية وستتم معالجة أسبابها من كافة الجوانب، معلنة عن ترحيبها به وأسرته في أي وقت.