×
محافظة المنطقة الشرقية

هطول أمطار غزيرة على الباحة

صورة الخبر

دعت مؤسسة حمد الطبية في قطر كل الأسر وأولياء الأمور إلى ضرورة المراقبة المستمرة لحالة أطفالهم الصحية، تحسبا لظهور أي أعراض غير طبيعية أو علامات دالة على الإصابة بأمراض السرطان لديهم، وذلك بالتزامن مع شهر سبتمبر/أيلول الذي يعد شهر التوعية الصحية بأمراض السرطان لدى الأطفال. وأوضحت المؤسسةأن شهر التوعية الصحية بأمراض السرطان لدى الأطفال يعد حدثا يتم فيه دعم الأطفال من مرضى السرطان، خاصة سرطان الدم ومساندة أفراد أسرهم، بالإضافة لكونه فرصة للعمل على تحسين النتائج العلاجية لهؤلاء الأطفال من خلال تقديم كل مساندة ممكنه للأبحاث والدراسات التي تنفذ في هذا المجال. ولفتت إلى أنه من أكثر الأمراض السرطانية شيوعا بين الأطفال سرطان الدم وسرطان الدماغ والأورام التي تصيب الجهاز العصبي المركزي، مثل أورام الغدد اللمفاوية، إضافة إلى الأورام الصلبة مثل الأورام الجذعية العصبية أو ما يعرف بـ"نيوروبلاستوما" وأورام "ويلمز" وغرن العضل المخطط "السركوما المخططة" وأورام جذيعات شبكية العين وسرطان العظام. وأكدت المؤسسة أن أمراض سرطان الدم -التي تصيب النخاع العظمي والدم- تعد من أكثر الأمراض السرطانية انتشارا بين الأطفال، موضحة أن معظم هذه الحالات تأتي على شكل إصابات سرطانية لمفاوية حادة، في حين تكون بقية الحالات على شكل إصابات سرطانية نخاعية حادة "ابيضاض الدم"، أما سرطان الدم المزمن فتندر الإصابة به بين الأطفال. من جهتها قالت الدكتورة نعيمة الملا استشاري أول في قسم أمراض الدم والأورام السرطانية للأطفال في مؤسسة حمد الطبية إنه منالأعراض العامة التي يشعر بها مرضى سرطان الدم على سبيل المثال: آلام في العظام والمفاصل. الإرهاق والضعف العام. انخفاض ملحوظ في النشاطات البدنية. فقدان الشهية. شحوب في لون بشرة الجسم. النزف الدموي وظهور ما يشبه الكدمات على الجسم. فقدان الوزن. نشوء أورام غير مؤلمة في منطقة الرقبة أو تحت الإبط أو الفخذ. كما أوضحت أن الخلايا السرطانية للدم تهاجم الخلايا في أجزاء متفرقة من الجسم، مسببة ظهور أعراض مثل الشعور بالإرهاق والشحوب في لون بشرة الجسم والتعرض للالتهابات، بالإضافة إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم، وسهولة النزف الدموي وظهور ما يشبه الكدمات، كما تمتد الأعراض على الجسم لتصيب المريض بآلام في العظام والمفاصل وتورمات في منطقة البطن، كما أنها تفقده الشهية وتسبب الصداع وكثرة التقيؤ، بالإضافة إلى صعوبة في التنفس وتورم في العقد اللمفاوية والوجه والذراعين وظهور الطفح الجلدي ومشاكل اللثة. وطالبت بضرورة الشروع في علاج سرطان الدم الحاد فور اكتشافه، الذي غالبا يكون بالعلاج الكيميائي والعلاج الداعم المصاحب، وذلك نظرا لسرعة تفاقمه. مؤكدة على ضرورة الكشف المبكر عن سرطان الدم لدى الأطفال لتحديد نوعه، ليتمكن الأطباء من وضع الخطة العلاجية المناسبة، وبالتالي زيادة فرص النجاة من هذا المرض.