×
محافظة المدينة المنورة

زيادة إنتاج المياه المحلاة 10%

صورة الخبر

وأضاف الشيخ عبدالمحسن القاسم أن في أيام النحر والتشريق عبادة مالية بدنية, وهي من أحبّ الأعمال إلى الله, قرنها سبحانه بالصلاة فقال عز وجل " فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ" وقد حثّ الله على الإخلاص في النحر وأن يكون القصد وجه الله وحده, لا فخر ولا رياء ولا سمعة, ولا مجرد عادة, فقال تعالى : " لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ ", كما ثبت "ضحّى النبي صلى الها عليه وسلم بكبشين أملحين أقرنين ذبحهما بيده" متفق عليه وبيّن فضيلته مشروعية يقترض الرجل ليضحي, ويحتسب عند الخلف من الله, ولا ينبغي التذمّر من غلاء ثمنها فثوابها عند الله عظيم, ومن أراد أن يضحي حرم عليه أن يأخذ من شعره أو أظفاره شيئاً, لقوله عليه الصلاة والسلام : " من كان له ذبح يذبحه فإذا أهل هلال ذي الحجة فلا يأخذن من شعره ولا من أظفاره شيئاً حتى يضحّي" رواه مسلم. وحضّ فضيلته على اغتنام مواسم الشهور والأيام والساعات, والتقرب إلى الله تعالى بما فيها من وظائف الطاعات, لنيل السعادة, والبعد عن النار وعذابها, والفوز بجنة عرضها الأرض والسماوات, ليهنأ العبد الحياة الطيبة والسعادة الأبدية, وختم خطبة الجمعة مورداً قول الله عز وجل "سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاء وَالأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ". // انتهى // 16:03 ت م تغريد