تستمر مأساة الشعب السوري المغلوب على أمره في الداخل والخارج .. ويستمر الصمت الدولي المريب على جبروت وطغيان الأسد المدعوم من ميليشيات حزب الله الطائفية والباسيج الإيراني وبعض القوى الدولية المصرة على إرسال تعزيزات عسكرية إلى النظام للاستمرار في قتل وتشريد الشعب السوري المناضل من أجل كرامته وحريته التي باعها النظام البربري الهمجي بثمن بخس لملالي قم، الذين أصبحوا الحاكمين على الأرض السورية، والذين يتحملون مسؤولية تهجير الشعب السوري في الخارج أيضا. مئات الآلاف من الشهداء الأبرياء ومثلهم من المعتقلين والمفقودين السوريين، والعالم يدير ظهره لجرائم بشار الأسد، والشعب السوري أصبح لاجئا في أوروبا يهيم على وجهه.. فإذا كانت دماء السوريين التي تسيل لا تعني شيئا للنظام الأسدي ولا للنظام الإيراني .. ولماذا يصمت المجتمع الدولي على جرائم الأسد والنظام الإيراني في سوريا وخارجها لأن ما يجري من تهجير للشعب السوري هو مسؤولية الأسد والمجتمع الدولي الذي يشاهد المناظر المأساوية للنازحين دون أن يحرك ساكنا. لقد حان الوقت للضمير العالمي أن يستيقظ ويتحرك لإنقاذ الشعب السوري من براثن الديكتاتورية الأسدية لكي لا يصبح لدينا شعب سوري في «الدياسبورا» للأرض على غرار الشعب الفلسطيني.