×
محافظة المنطقة الشرقية

مهارات التواصل مع مرضى الزهايمر

صورة الخبر

كرّمت جمعية اقرأ لعلوم القرآن في ختام فعالياتها مساء أمس الأول الثلثاء (8 سبتمبر/ أيلول الجاري)، مئات الفائزين في مسابقتها السنوية، التي تعتبر الأضخم على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي بمشاركة 2006 متنافسين، وما يقارب 60 محكما وضيفا. وأفاد نائب رئيس مجلس إدارة جمعية اقرأ لعلوم القرآن، عبدالله أبوالحسن لـ»الوسط» أن «الفعاليات الختامية التي تمت مساء أمس الأول (الثلثاء) شملت تلاوة للقارئ عزت راشد من جمهورية مصر العربية، وكلمة لسماحة السيدعبدالله الغريفي، وتدشين مشروع طوبى لبناء مقر للجمعية، بالإضافة إلى تكريم ما يقارب 200 من الفائزين في الفعاليات التي شملتها المسابقة القرآنية على مدى 10 أيام». وأشار أبوالحسن إلى أن «المسابقة امتدت لمدة 10 أيام بمأتم السنابس، حيث بدأت منذ 30 أغسطس/ آب الماضي وهي مستمرة حتى 8 سبتمبر الجاري، وهي النسخة التاسعة من نوعها، وشارك فيها محكمون دوليون ومختصون في التجويد والتلاوة، وشملت 6 فروع، الثلاثة الأولى منها ثابتة في كل الدورات وتتمثل في الحفظ والتلاوة والتفسير، وهناك فروع أخرى متغيرة استهدفنا فيها أصحاب الاهتمامات المختلفة نوظفها في خدمة كتاب الله، مثل مسابقة الخط والمؤلفين (القصص في المضامين القرآنية)، وكانت لدينا مسابقة فكرة مشروع إصدار قرآني بإمكانه إثراء النشاط القرآني في أوساط المجتمع سواء البحرين أو الخليجي أو حتى العالمي». وبيّن أن «بدأت أولى الفعاليات التي بدأت في 30 أغسطس/ آب الماضي، ببرنامج للتصفيات النهائية للكبار، واستمرت لليوم الثاني، بعدها بدأت فعالية الحفظ للبراعم والناشئة واليافعين في الأول من سبتمبر/ أيلول الجاري، تلاها في اليوم الذي بعد برنامج الحفظ لفئتي الكبار والشباب». وتابع «وفي 3 سبتمبر (اليوم الخامس)، كان هناك برنامج التلاوة للصغار والشباب، وجاء بعده برنامج التلاوة للكبار في اليوم الذي بعده». وأكمل «أما الليلة السادسة، فكان لدينا فئة القارئ الدولي، حيث تسابق فيها 10 من الحاصلين على المستوى الأول على مستوى دول الخليج في مسابقات القرآن الكريم وجاءوا من 3 دول خليجية هي البحرين والسعودية والكويت». وواصل «الليلة التي تلتها كان هناك ملتقى ثقافي قرآني بعنوان «التعليم القرآني واقع وطموح» وتم بمشاركة الشيخ عبدعلي ضيف والشيخ رضي القفاص والشيخ عبدالجليل المكران». وأردف أبوالحسن «أما مساء الإثنين (ليلة الثلثاء) الماضية، وهي الليلة قبل الأخيرة، فكانت هناك أمسية قرآنية دولية بمشاركة الشيخ عزت راشد من جمهورية مصر والشيخ عبدالله أبل من الكويت والقارئ حسين البحار من السعودية والقارئ محمد ياسين من البحرين، مع مشاركة أنشودية لفرقة المجتبى من السعودية». وأوضح أن «بعض فروع المسابقة تشمل فئات مختلفة، ففرع الحفظ مثلاً يتضمن 5 فئات: وهم البراعم ما دون المدرسة، والناشئة وهم من في السنوات الثلاث الأولى من المرحلة الابتدائية، واليافعين وهم من في المرحلة الثانية من الابتدائية (من الصف الرابع حتى السادس)، والشباب الذين يمثلون مرحلتي الإعدادية والثانوية، ثم الكبار الذين هم من بعد مرحلة الثانوية فما فوق». وذكر أنه «كان هناك فرع خاص لفئة الصم، فهؤلاء لا يجدون مجالا في المجتمع للمشاركة في مثل هذه الفعاليات، ولكن الجمعية خصصت لهم مسابقة في الحفظ، بحيث يكون الاختبار تحريريا، وقد شهدنا بالتعاون مع الجمعية البحرينية للصم استحسانا وتفاعلا مع هذا الفرع من المسابقة». ولفت إلى أنه «يشارك في هذه المسابقة 2006 متسابقين، وهو أعلى رقم في المسابقات الأهلية والرسمية على مستوى دول مجلس التعاون العربي، وقد جاء أكبر عدد في من المشاركين في فرع الحفظ». وختم أبوالحسن «في الليلة الختامية (ليلة الأربعاء) تم تكريم الفائزين، بمشاركة السيدعبدالله الغريفي، وقمنا بتدشين مشروع «طوبي» لشراء أرض للجمعية، حيث أن الجمعية وبعد 9 سنوات من العطاء ما تزال بدون مقر دائم لها، لذلك نحن ندشن هذا المشروع داعين أيادي الخير المحبة للقرآن دعم المشروع ومساندته وبذل ما يستطيعون من أجل خدمة كتاب الله». وفي كلمته، أثنى السيدعبدالله الغريفي على الجهود التي تبذل لخدمة كتاب الله ورعايته، كما شهد حفل الختام تلاوة قرآنية عطرة للقارئ من جمهورية مصر العربية عزت راشد.