المحكمة الفرنسية تلزم عيادة طبية وشركة تأمين بدفع 1.88 مليون يورو لعائلة فتاتين، تم تسليمها عن طريق الخطأ إلى غير والديهما. تفاصيل القضية تعود إلى عام 1994 عندما ولدت الفتاتان في عيادة كان لابوكا. الرضيعتان أصيبتا بمرض آنذاك، فوضعتا في سرير واحد قبل أن يتم الخلط بينهما ويتم تسليمهما إلى غير والديهما. مانون سيرانو، وهي إحدى الفتاتين، تقول: المال لا يعني لي شيئا قدر أن يكون الإنسان صادقا. الشيء المهم هو أن هذه العيادة لا يمكن أن تلقي اللوم على الأمهات بعد الآن، يجب عليها أن تتحمل مسؤولية هذا الفعل الرهيب الذي سيلاحق من قاموا به إلى غاية آخر أيام حياتهم. والدة الفتاة مانون بالتبني هي من أثارت القضية بعد أن اتهمها زوجها بالخيانة وهو ما استدعى إجراء تحليل للحمض النووي الذي بين أن الفتاة ليست ابنتهما البيولوجية ما جعلهما يرفعان دعوى قضائية في عام 2005.