أدت موجة الغبار والعاصفة الرملية التي تعرضت لها جدة أمس إلى انتعاش بيع الكمامات نظرًا للإقبال عليها، فضلًا عن ارتفاع أجر العمالة المتخصصة في النظافة والمشروعات وذكر عدد من العاملين في الصيدليات ومنافذ بيع الكمامات، أن موجة الغبار المتكرر على جدة أسهمت في إنعاش بيع الكمامات نظرًا لإقبال المستهلكين لشراء الكمامات، موضحين أنهم طلبوا كميات إضافية من الموردين، نظرًا لاستمرار موجات الغبار خلال الأيام المقبلة. يقول الصيدلي يونس أحمد: إن غبار جدة أسهم في ارتفاع الطلب على الكمامات الواقية بنسبة تصل إلى 100 في المئة عن الأعوام الماضية، مشيرًا إلى أن مرض الكورونا أسهم في توعية الناس بارتداء الكمامات الصحية، والبعد عن الحرج الذي كانوا يجدونه سابقًا جراء ارتدائهم الكمامة. وأضاف أن الغبار المتلاحق على محافظة جدة اضطرنا إلى طلب كميات إضافية من قبل المورد أكثر من مرة، للطلب المتزايد من قبل المواطنين والمقيمين على شرائها، مبينًا أن الطلب كان في السابق يقتصر على منسوبي المستشفيات، أما في السنتين الأخيرتين فقد زاد وعي المواطنين أهمية لبس الكمامة لتغطي حواس التنفس الأنف والفم، وتخفف من استنشاق الغبار، وأن الطلب لم يقتصر على المصابين بالحساسية وأمراض الصدر، بل إن الطلب متزايد من قبل جميع المواطنين. وعن أسعار الكمامات ذكر يونس أن أسعارها تختلف بحسب البلد المنتج، وهي تتراوح بين 15 و25 ريالًا للكرتون عدد 50 كمامة. من جانبه، يرى عدد من المواطنين أنهم كانوا يجدون حرجًا كبيرًا في وضع الكمامة على أفواههم بسبب عدم تقبل الناس، أما في الوقت الحالي فأصبح كثير من المواطنين يرتدون الكمامات، مرجعين ذلك إلى تنامي الوعي لديهم. المزيد من الصور :