قدمت 13 شركة فلبينية فرصا للاستثمار في القطاعات الزراعية والغذائية والتجميل لأصحاب الأعمال السعوديين في لقاء استضافته الغرفة التجارية الصناعية بجدة اليوم بحضور القنصل العام الفلبيني بجدة أوريل نورمان وممثلة القطاع الخاص الفلبيني إميلدا مادارانج ومدير قطاع الأعمال بالغرفة خالد صابر ,وذلك في إطار الارتقاء بحجم التبادل التجاري بين البلدين الذي تجاوز الـ14 مليار ريال سعودي. وركز اللقاء على متانة العلاقات التي تربط بين المملكة والفلبين وخاصة العلاقات التجارية, مشيراً إلى المجالات والقطاعات التي يمكن للبلدين التركيز عليها خلال الفترة المقبلة, مبينا أن العمالة الفلبينية في المملكة الذي يبلغ عددهم نحو 700 ألف عامل يعملون في العديد من القطاعات وتتميز بمهارتها واستقرارها. من جانبه أعرب القنصل العام الفلبيني أوريل نورمان عن رغبة بلاده واهتمامها بتنمية وتدعيم مختلف أوجه التعاون التجاري والاقتصادي مع المملكة وتطلعهم لتعزيز أفق التعاون والتواصل مع الأجهزة المؤسسية للقطاع الخاص والغرف السعودية مؤكداً ضرورة التركيز على القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية والجدوى في ملف التعاون بين البلدين خاصة في المجالات الصناعية والزراعية وقطاع السياحة والقطاع الصحي وغيرها. وأشاد بتبادل زيارات الوفود الاقتصادية بين البلدين التي يرتسم من خلالها استشراف الفرص والتعرف على المزيد من المشروعات المتاحة لبناء التعاون المشترك بين أصحاب الأعمال في البلدين وأسهمت بشكل كبير في زيادة ملحوظة في التبادل التجاري منوهاً أن الفلبين أصبحت وجهة مناسبة للاستثمار الزراعي السعودي وهناك عدد من المستثمرين السعوديين الذين أسسوا مشروعات مشتركة لإنتاج عدد من السلع الزراعية. وتم خلال اللقاء مناقشة واستعراض عدد من الفعاليات الاقتصادية المزمع إقامتها خلال الفترة المقبلة من لقاءات رجال أعمال ووفود تجارية ولقاءات رسمية ترمى جميعها للدفع قدماً بالعلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين المملكة والفلبين .