وأبان أننا لازلنا بحاجة لتوعية وتثقيف المواطن من أجل تعزيز ثقافة الانتخابات البلدية ، والمعرفة بالأنظمة واللوائح والأطر التنظيمية المحددة لمسؤوليات وحدود صلاحيات كلّ من المواطن والمجلس البلدي والجهات المقدمة للخدمات البلدية المختلفة حاثًّا المواطن على المساهمة بإيجابية فيما يعترض سير أعمال المشاريع والخدمات البلدية التي تقدم للمواطن. ويتفق أمين عام جمعية مراكز الأحياء بجدة المهندس حسن الزهراني، مع طرح الدكتور بسام غلمان بأنه رغم حداثة التجربة، إلا أن وجود مجلس بلدي يتكامل دوره مع دور البلديات لتحسين الخدمات والمساهمة في أن يكون هناك عين رقابة، والسعي مع الأمانات لتأدية واجبها على أكمل وجه، يعد أمرا إيجابيًّا. وأفاد أن التجربة الأولى التي خاضها في عمل المجالس البلدية كانت ماتعة من خلال الاستفادة من العمل بالمجلس والشراكة الحقيقية في إيجاد حلول ، بل والتعامل مع التحديات ، واقتراح حلول علمية وعملية مع الزملاء في مجلس بلدي جدة. ولفت النظر إلى أنه بفضل من الله لمسنا تعديلات مقترحة من المجالس البلدية ، منها أن يكون ثلثا المجلس منتخب وثلثه معين ، والمؤمل أن يكون لهذه التغييرات أثرًا إيجابيًّا في تحسين الخدمات البلدية . من جانبه عد المهندس التطبيقي من جامعة الملك فهد للترول والمعادن ، عادل بن صالح السلمي ، الانتخابات البلدية نقلة حضارية في مسيرة التنمية في المملكة، وأشاد بمشاركة المرأة في الانتخابات البلدية ناخبة ومرشحة ، ما أصبح معيارا للكفاءة، مؤكدًا أهمية الحملات الإعلامية للناخبين وتهيئة الجو العام بعمل مناشط تحفيزية للناخبين ، وتوفير معلومات عن البرامج الانتخابية. من ناحيتها أعربت عضو مجلس إدارة غرفة جدة خبيرة التدريب الدكتورة عائشة نتو عن تفاؤلها بنجاح التجربة الانتخابية للمرأة السعودية التي أثبتت نجاحها على جميع الأصعدة الاجتماعية والاقتصادية والعمل في الخدمات البلدية مستقبلا ، مؤملة أن تفعل دورها مرشحة وناخبة ، في مسيرة الإصلاح والتنمية التي تشهدها المملكة على كل الصعد والمجالات التنموية. // انتهى // 12:58 ت م NNNN تغريد