×
محافظة المنطقة الشرقية

إغلاق (40) حظيرة عشوائية بمكة

صورة الخبر

أكدت وزارة الصحة جاهزية فرق الطوارئ والعمل الميداني، وتأمين القوى البشرية، والآليات، حيث تم تأمين 157 سيارة إسعاف عالية التجهيز ودعمها بالأدوية والكوادر الطبية والفنية ذات الخبرة في التعامل مع الحشود، ومعالجة الحالات في الميدان، لتخفيف العبء عن المستشفيات في المشاعر المقدسة. وتشتمل قافلة الإسعاف على سيارات كبيرة وصغيرة، و30 سيارة إسعاف جديدة للمشاركة لتغطية جميع المناطق التي يوجد فيها ضيوف الرحمن، ونقل الحالات التي تحتاج لاستكمال العلاج في المستشفى. كما تم تدريب جميع الفرق على التعامل مع الحالات التي يشتبه إصابتها بفيروس كورونا، بالتنسيق مع "الطب الوقائي". وأكد د. طارق العرنوس، المدير العام للإدارة العامة للطوارئ الصحية، رئيس لجنة الطوارئ والطب الميداني الإعداد المتكامل لموسم الحج من خلال تحديث خطة الإخلاء الطبي ضمن الخطة العامة للدفاع المدني في الحج متضمنة مجابهة الكوارث والحوادث، وتجهيز مهابط الطائرات العمودية في ست مستشفيات هي: مستشفى عرفات العام، ومستشفى النور التخصصي، ومستشفى حراء العام، ومستشفى منى الطوارئ، ومستشفى شرق عرفات، ومدينة الملك عبدالله الطبية، وتم التأكد من جاهزيتها وإجراء التجارب الفرضية لإجلاء المرضى، وتجهيز وتشغيل النقاط الطبية بمحطات قطار المشاعر وعددها 18 نقطة. وأشار العرنوس إلى أنه تم إجراء الصيانة لسيارات الإسعاف الصغيرة وإعادة تركيب الأجهزة الطبية بها وتوزيعها على المواقع بواقع 74 سيارة للفرق الطبية بمنطقة المشاعر و18 سيارة للنقاط الطبية بمحطات قطار المشاعر و سيارات بالمنطقة المركزية (الحرم). كما تم إعداد خطة توزيع 57 سيارة إسعاف كبيرة سند على المواقع بكل من مكة المكرمة والمشاعر المقدسة بواقع 32 سيارة لمستشفيات المشاعر و سيارات للمنافذ، و15 سيارة بمجمع الطوارئ في المعيصم للمساندة، و25 سيارة للمدينة المنورة، وتوفير 12 دراجة نارية لمتابعة الفرق، وخبراء إشراف يقومون بالدعم الفني بتقديم الإرشادات. وقال مدير الطوارئ الصحية إن إجمالي القوى العاملة في فرق الطب الميداني بلغ 830 من أطباء وفنيين وممرضين، 138 بجسر الجمرات و87 بالساحات المحيطة بالحرم المكي الشريف و605 يعملون ضمن الفرق الميدانية التي تغطي المشاعر المقدسة. ولفت أن اللجنة تركز على تغطية المناطق الأكثر ازدحاماً مثل مسجد نمرة وجبل الرحمة تحسباً لحالات السقوط التي تنتج عن إصرار بعض الحجاج على الصعود للجبل، وهناك تعاون وثيق بين جميع الجهات المشاركة في الحج منها الدفاع المدني والمرور والهلال الأحمر للتعامل مع الحالات في الميدان. وأشار العرنوس إلى الوزارة ركزت هذا العام على دعم الفرق بأجهزة للتعامل مع حالات الإجهاد الحراري وضربات الشمس تحسباً لارتفاع دراجات الحرارة التي تشهدها المنطقة هذا العام. وأوضح أنه تم تسجيل ارتفاع ملحوظ في عدد الحالات التي تتلقى خدمات الطب الميداني، وتم العام الماضي التعامل مع 16 ألف حاج ميدانياً، ويتوقع أن يصل العدد هذا العام لأكثر من 19 ألف حالة يتم علاجها ميدانياً، لافتاً إلى أن الافتراش يعد أكبر عائق يواجه الفرق الميدانية خلال القيام بواجبها أثناء نقل بعض الحالات التي تحتاج إلى رعاية طبية في المستشفيات.