كشف لـ «عكاظ» مساعد الملحق الثقافي للشؤون القانونية بالملحقية السعودية في أمريكا الدكتور مساعد العساف أن القانون يسمح للطلاب المبتعثين في أمريكا بالعمل خارج أوقات الدراسة بما لا يزيد على 20 ساعة في الأسبوع وذلك لكافة الطلاب المبتعثين الحاصلين على تأشيرة «إف 1 وإف 2» داخل الحرم الجامعي فقط، كما أنه لا يسمح للمبتعثين بالعمل خارج الجامعة طوال فترة دراستهم سواء في الشركات أو المراكز الأخرى أو أي مواقع تجارية، إلا بعد الانتهاء من الدراسة الأكاديمية التي ابتعث من أجلها. وأشار العساف إلى أن هذا النظام يسمح للطلاب باكتساب الخبرة في مجال اللغة الإنجليزية أو الاطلاع على أنظمة الجامعة وقانون الدراسة فيها أو اكتساب الخبرة من خلال التواصل مع كافة الأنشطة التي تقام عادة في الجامعات الأمريكية. وأضاف العساف أن عدد المبتعثين طبقا لآخر إحصائية في كافة الجامعات الأمريكية تجاوز أكثر من 110 مبتعث، بالإضافة إلى المرافقين سواء الأطفال أو الزوجات، لافتا إلى أن الملحقية تعمل بكامل طاقتها للتواصل مع المبتعثين ومتابعتهم من خلال تعيين المشرفين المتواصلين لمتابعة وضعهم الدراسي أو من خلال وسائل التواصل الرسمية المعتمدة في الملحقية. وفي ذات السياق أوضح العساف أن الملحقية أنهت المكتبة المركزية الإلكترونية التي تخدم كافة المبتعثين والدارسين والباحثين للوصول إلى آلاف الرسائل البحثية في كافة المراحل الدراسية سواء للبكالوريوس أو الماجستير أو الدكتوراه بما يضمن استفادتهم من الخبرات السابقة ليس في أمريكا فحسب بل وفي الجامعات السعودية وفي كل العالم. وأوضح الدكتور العساف أن المقام السامي وافق على إنشاء قاعة الملك عبدالله الثقافية في الملحقية الثقافية بأمريكا حيث يعتبر مشروعا ثقافيا حضاريا مخصصا لتسليط الضوء على جهود المملكة في خدمة الحرمين الشريفين، بالإضافة إلى جهوده، حفظه الله، في دعم الحركة العلمية في المملكة سواء فيما يتصل ببرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي أو الناحية التعليمية في المملكة، حيث سيكون المركز موجها للمجتمع الأمريكي بشكل خاص، مؤكدا في الوقت نفسه أنه مشروع فريد من نوعه.