×
محافظة مكة المكرمة

أمانة جدة تدعو لتغطية تسجيل الفنانين واللاعبين في الانتخابات

صورة الخبر

لمشاهدة الغرافيك بالحجم الطبيعي اضغط هنا أكد نائب الأمين العام للجامعة العربية أحمد بن حلي ان دولها تبذل جهودا كبيرة لاستضافة اللاجئين السوريين لديها وتوفير احتياجات أعداد كبيرة منهم.فيما حذرت فرنسا من قبول أوروبا كل اللاجئين لأن ذلك سيكون بمثابة انتصار لتنظيم داعش بحسب وزير خارجيتها. وقال بن حلي إن موضوع اللاجئين السوريين يتم معالجته بالفعل من قبل الدول العربية.. ويمكن ليس كافيا لكن ليس بهذه الضجة التي تحاول أوروبا إظهارها. وأشار إلى أن هناك دولا عربية تعتبر استضافتها للسوريين ليس منة أو دعاية.. موضحا أن مصر على سبيل المثال لديها أكثر من 250 ألف لاجيء سوري ولم تتكلم عما قامت به من أجلهم والأردن لديها أكثر من مليون سوري وكذا الحال في لبنان والعراق والجزائر الكل يستقبل الأشقاء السوريين. وأكد أن موضوع اللاجئين والنازحين السوريين سيكون مسار مناقشات خلال أعمال الدورة 144 لمجلس الجامعة العربية التي ستنطلق اليوم الأربعاء على مستوى المندوبين الدائمين وتعقد على مستوى وزراء الخارجية الأحد المقبل بمقر الأمانة العامة للجامعة برئاسة الإمارات. في غضون ذلك،حذرت فرنسا من أن قبول أوروبا كل اللاجئين المضطهدين من قبل مقاتلي تنظيم داعش في سوريا والعراق سيكون خطأ، ودعت إلى وضع خطة عمل لضمان بقاء تنوع الشرق الأوسط رغم الأزمة المتصاعدة، كما حض الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند على تعزيز الجهود الدولية لإحلال السلام ووقف العنف والاضطهاد اللذين تتعرض لهما الأقليات في الشرق الأوسط، محذرا مما وصفه بنهاية حقبة التعايش والسلام واحترام الآخر في المنطقة. وانطلق في باريس أمس مؤتمر دولي ضم نحو 60 بلدا منها 25 على المستوى الوزاري لمناقشة المشاكل التي تؤثر على ملايين اللاجئين في العراق وسوريا، وبحث خطة عمل لمعالجة المشكلة المتفاقمة المتمثلة في اضطهاد الأقليات. وأوضح دبلوماسيون ان المؤتمر يأتي متابعة لاجتماع عقده مجلس الأمن الدولي في شهر مارس الماضي برئاسة وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس وركز بشكل خاص على الأقليات التي شردت واضطهدت من قبل تنظيم (داعش). والتقى وزراء خارجية 60 دولة لتعزيز تدابير ترمي إلى تيسير عودة اللاجئين وتشجيع حكومات المنطقة على دمج الأقليات في الحياة السياسية وضمان عدم إفلات أحد من العقاب في الجرائم التي ترتكب ضد الانسانية. صعوبة وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس خلال المؤتمر ان استيعاب أوروبا للاجئين كلهم أمر صعب ولكن لو جاء كل هؤلاء اللاجئين إلى أوروبا أو مناطق أخرى يكون تنظيم داعش قد انتصر، مشيرا إلى ان هدف (هذا المؤتمر) هو أن يبقى الشرق الأوسط كما هو منطقة تنوع يتواجد فيها مسيحيون ويزيديون ..الخ. وقال دبلوماسيون فرنسيون إن المؤتمر درس أيضا التعهدات المالية التي يمكن استخدامها لتحسين وضع اللاجئين في الدول المجاورة والتي تتراوح بين إعادة بناء البنية الأساسية وإعادة الخدمات الأساسية أو تدريب الشرطة المحلية. إحلال السلام في الأثناء، دعا هولاند إلى تعزيز الجهود الدولية لإحلال السلام ووقف العنف والاضطهاد اللذين تتعرض لهما الاقليات في الشرق الأوسط، محذرا مما وصفه بـنهاية حقبة التعايش والسلام واحترام الآخر في المنطقة. وقال ، في الكلمة التي افتتح فيها المؤتمر ان ما يجرى في الشرق الأوسط هو طمس تاريخ عظيم من التنوع والتعايش والتحاور بعد ان كان ولا يزال مهد الحضارات، حيث تعايشت الأديان في ظل احترام متبادل، وأضاف: علينا ان نوقف الوحشية التي تتعرض لها الانسانية في المنطقة، فهناك مجازر وحشية تنفذ ضد نساء وأطفال بسبب ديانتهم او عرقهم، والمسلمون هم أولى ضحايا الارهاب لا سيما ارهاب داعش الذي يحمل ايديولوجية قتل البشر وتدمير الحجر (التراث الإنساني) وتحدث كذلك عن معاناة مسيحيي الموصل والازيديين في شمال العراق والتركمان والأقليات الأخرى، داعيا الى ضرورة العمل سويا من اجل التنوع الديني والإثني وحماية التراث الإنساني والثقافي في المنطقة. وأكد أهمية عدم الاكتفاء بالتنديد في المجازر، بل ترجمة مؤتمر باريس بخطة عمل على ثلاثة مستويات سياسية وإنسانية وقضائية لحماية الأقليات في ظل المجازر الوحشية المستمرة منذ ثلاثة أعوام، حيث يتعرض الرجال والنساء والأطفال الى انتهاكات بسبب دينهم أو عرقهم. خطة حماية وفي الشق السياسي، شدد على اهمية وضع خطة لحماية السكان في مناطق النزاع والحروب وحماية المهجرين وفي الجانب القضائي، دعا هولاند الى ملاحقة المسؤولين عن هذه المجازر ومقاضاتهم أمام المحاكم الدولية. تحرك طالبت رابطة العالم الإسلامي منظمة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية ومنظمات حقوق الإنسان في دول العالم.. بالتدخل العاجل لمساعدة اللاجئين السوريين. وناشد أمين عام الرابطة د. عبدالله التركي المجتمع الدولي وضع حل عاجل لإنهاء معاناة اللاجئين السوريين الذين تركوا ديارهم هرباً من بطش وهمجية نظام الأسد.