أعلن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي، جاهزية «الهيئة» للحج عبر اكتمال التجهيزات الفنية والإدارية والخدمات الإسعافية الأرضية والجوية والبحرية في الطرق والموانئ والمطارات والنطاقات التي يعبر من خلالها حجاج بيت الله الحرام وصولاً بالمشاعر المقدسة والحرمين الشريفين. وقال رئيس «الهيئة»، إن توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ودعمه المستمر لقطاعات الدولة بما فيه الهلال الأحمر وسمو ولي العهد يؤكد الرسالة الإنسانية التي تنتهجها الدولة من خلال تقديم الخدمات للحجاج من مبدأ العمل الإنساني والذي أسست الدولة عليه، وأن هذا الحدث السنوي يترجم الأعمال الإنسانية للهلال الأحمر خلال تجهيز أفضل الكوادر والطواقم الفنية والإدارية للعمل في مكة والمدنية لخدمة الحجاج بيت الله الحرام من الداخل والخارج. وأكمل الهلال الأحمر الإعداد لموسم الحج من خلال رفع درجات الاستعداد القصوى في توفير الخدمات الإسعافية بجميع أنواعها لخدمة ضيوف الرحمن من حجاج بيت الله الحرام وزوار المسجد النبوي من الداخل والخارج، من خلال الدفع بأكثر من 3645 فرداً من القوى العاملة في موسم الحج ما بين مسعفين وأطباء وإداريين وفنيين بالإضافة لأكثر من 165 مركزاً إسعافياً ما بين دائم ومؤقت و555 سيارة إسعاف ودرجات نارية واستجابة وتسع طائرات مروحية. ويعمل خلال موسم هذا الحج أكثر من 193 فرداً في غرفة العمليات المركزية للحج من خلال يتم استقبال البلاغات وتوجيه الفرق الإسعافية الدائمة والمؤقتة والتي يبلغ عددها 165 مركزاً ونقاط تمركز والمنافذ البرية والجوية ونطاقات العاصمة المقدسة والمدنية المنورة والمشاعر المقدسة ويعمل من خلال هذه المراكز أكثر من 1755 مسعفا وطبيبا في الميدان لخدمة ضيوف الرحمن. ويتفرع العمل الإسعافي في موسم هذا الحج لعدة تخصصات من خلال الفرق الإسعافية وفرق الاستجابة المتقدمة والتي تتكون من أربع وسبعين فرقة والدراجات النارية من خلال أربع وعشرين فرقة بالإضافة لفرق الإسناد والتي تتكون من 103 فرق إسناد متأهبة، كما يعمل الإسعاف الجوي بأكثر من تسع طائرات عامودية مجهزة بالكامل لخدمة المشاعر المقدسة ونطاق مكة من خلال المهابط الموجودة بإسعاف الحالات الطارئة ونقل المرضى ما بين المستشفيات العاملة في المشاعر المقدسة. كما جهزت «الهيئة» أكثر من 555 آلية وعربة للعمل في موسم الحج في نطاق مكة والمدينة ومنى وعرفات ومزدلفة من خلال 452 سيارة إسعاف و21 سيارة استجابة و24 دراجة نارية، إضافة إلى تسع عربات متحركة تعمل في مجال المساندة والخدمات الإسعافية. ويعمل أكثر من 2301 مسعف وطبيب يتوزعون في كامل المشاعر المقدسة، إضافة للحرمين الشريفين منهم أكثر من 300 طبيب حيث يضم نطاق العاصمة المقدسة 503 مسعفين 40 طبيبا، فيما تضم المراكز العاملة في المشاعر المقدسة 726 مسعفا ويتوزع باقي الكوادر الإسعافية على المنافذ البرية والبحرية والجوية والمراكز المؤقتة على الطرق المؤدية لمكة والمدنية والإشراف التطوعي والإسعاف الجوي وباقي قطاعات الهلال الأحمر المشاركة بالحج.