هبطت معظم أسواق الأسهم الخليجية خلال تداولات أمس متتبعة تراجع أسعار النفط بينما دفعت مؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات) سوق أبوظبي للصعود قبيل تدفقات متوقعة للأموال الأجنبية. وانخفضت العقود الآجلة للنفط يوم الجمعة مع تجاهل المتعاملين لهبوط عدد منصات الحفر في الولايات المتحدة وركزوا اهتمامهم على تخمة المعروض وهبوط أسعار الأسهم الأمريكية. وتراجع خام القياس العالمي مزيج برنت 1.07 دولار ليستقر عند 49.61 دولار للبرميل. وانخفض برنت 1 في المائة على مدار الأسبوع. وتراجع مؤشر سوق دبي 0.8 في المائة مع انخفاض معظم الأسهم على قائمته رغم أن سهم "داماك" العقارية الأكثر تداولا عوض خسائره المبكرة ليرتفع 0.9 في المائة مدعوما بتوزيعات أرباح مرتقبة. وزاد المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.7 في المائة مدعوما بصعود سهم "اتصالات" 4.3 في المائة بعدما قالت الشركة إنها ستسمح للأجانب والمستثمرين من الأفراد والمؤسسات، وذلك للمرة الأولى بتملك أسهمها اعتبارا من 15 أيلول (سبتمبر) الجاري في تحرك طال انتظاره. وقال محللون إنه من المرجح أن يدفع ذلك إم.إس.سي.آي لمؤشرات الأسواق بإدراج سهم "اتصالات" ثاني أكبر مشغل لخدمات الاتصالات في منطقة الخليج في مؤشرها للأسواق الناشئة. وستعلن "إم.إس.سي.آي" تفاصيل مراجعتها الفصلية التالية في 12 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل. ويبلغ عدد عملاء الشركة، التي تعد ثاني أكبر شركة اتصالات عربية بعد شركة تيليكوم السعودية، نحو 145 مليونا في 15 بلدا. وكان شراء أسهم اتصالات يقتصر على الإماراتيين في السابق، حيث تملك حكومة الإمارات 60 في المائة من أسهم الشركة. وقررت الشركة في حزيران (يونيو) الماضي فتح باب التداول بأسهمها أمام المستثمرين والأفراد الأجانب. وأكدت الشركة أن "تملك الأجانب لا يجب أن يتجاوز نسبة 20 في المائة من رأسمال الشركة". يذكر أن الإعلان عن السماح للأجانب بالتداول في حزيران (يونيو) الماضي، أدى إلى ارتفاع سهم "اتصالات" إلى الحد الأقصى المسموح به، أي 15 في المائة على مدى يومين. وهبط مؤشر بورصة قطر 0.6 في المائة مع تراجع الأسهم بشكل عام في السوق. وفي سلطنة عمان انخفض مؤشر سوق مسقط للأسواق الناشئة 0.05 في المائة، بينما هبط مؤشر سوق الكويت 1.6 في المائة. وتراجع سهم "بيت التمويل الخليجي" 5.4 في المائة بعدما قالت شركة الاستثمار - ومقرها البحرين - إن مجلس إدارتها وافق على الإلغاء الاختياري لأسهمها من سوق الكويت للأوراق المالية. وانخفض مؤشر سوق البحرين 0.2 في المائة إلى 1297 نقطة. وأضافت الشركة أن ذلك سيؤدي إلى تركز تداول الأسهم في سوقها المحلية في بورصة البحرين وفي بورصة دبي سوقها الثانوية الرئيسة، حيث يرتفع حجم التعاملات، وهبط سهم بيت التمويل الخليجي المدرج في دبي 1.8 في المائة. وتراجع المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 0.3 في المائة بعدما صعد 2 في المائة في الجلسة السابقة. وانخفض سهم "بايونيرز" القابضة 3.2 في المائة بعدما قالت الشركة إنه لا يوجد طلب يذكر في السوق على أسهمها المطروحة في إطار زيادة رأس المال.