×
محافظة المنطقة الشرقية

جامعة الدمام تدشّن مشروع تطوير وكالة الدراسات وخدمة المجتمع

صورة الخبر

تسلمت الجهات الأمنية في السعودية من اليمن 29 من المواطنين السعوديين المطلوبين للجهات الأمنية ومن بينهم 11 شخصاً ممن سبق إيقافهم وإطلاق سراحهم، إضافة إلى تسعة أشخاص من الخاضعين للمحاكمة في المملكة وهم مطلقو السراح. وأوضح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية أن عملية التسلم امتدادا للتعاون الأمني مع اليمن، وفي إطار الجهود المشتركة التي تقوم بها الأجهزة الأمنية في البلدين، وبين المتحدث الأمني بأن المطلوبين الـ 29 تم إخضاعهم للأنظمة المرعية في السعودية. وقال لـ "الاقتصادية" اللواء منصور التركي المتحدث الأمني لوزارة الداخلية أن المطلوبين الأمنيين المسلّمين للسعودية من اليمن ليس بينهم أحد ممن سبق إعلان أسمائهم ضمن قوائم المطلوبين. وشدد اللواء التركي على أنه لا يوجد من بين المطلوبين نساء. وأكد المتحدث الأمني لوزارة الداخلية أن التعاون مع "الأشقاء في اليمن" يشمل كل ما يخدم مصلحة أمن البلدين. مبنى وزارة الداخلية السعودية.«الاقتصادية» وكان مصدر في وزارة الدفاع اليمنية قال لوكالات الأنباء أمس الأول إن السلطات الأمنية سلمت السعودية 29 سعودياً من تنظيم القاعدة، جميعهم مطلوبون للأجهزة الأمنية في السعودية. وذكرت وكالة "يونايتد برس إنترناشونال"، نقلاً عن مصدر أمني، أن بين من تم تسليمهم امرأة كانت تقوم بجمع التبرعات المالية لعناصر القاعدة تكنى أم هاني. وقيل إن 27 مطلوباً ممن تسلمتهم السلطات الأمنية السعودية من اليمن، كانوا ممنوعين من السفر وغادروا الأراضي السعودية بطرق غير نظامية، وأحدهم قدم إلى اليمن من إحدى الدول. وعلم أن أحد المطلوبين أطلق سراحه خلال العام الهجري الحالي، بينما 12 مطلوباً أفرجت السلطات الأمنية عنهم في العام الماضي، وسبعة أشخاص تم إطلاق سراحهم في عام 1433هـ. واثنان سبق تسلمهما من دول أخرى. وأبلغ ذوو ثلاثة مطلوبين السلطات الأمنية عن خروجهم من السعودية. وفي شأن ذي صلة، أوضح الدكتور عادل بن سراج مرداد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تركيا أن ما تقوم بها السفارة من جهود في سبيل تسهيل إعادة المواطنين المغرر بهم من مناطق التوتر في سورية تأتي تنفيذاً للأوامر السامية لبعثات السعودية في الخارج في التشديد على إيلاء كل رعاية واهتمام لشؤون المواطنين كافة ومصالحهم والحفاظ على أمنهم وسلامتهم في الخارج، خصوصاً في مناطق التوتر. وقال السفير مرداد: "إن هذا الموضوع يحظى باهتمام كبير ومتابعة وثيقة من الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية وتوجيهاته لتذليل مختلف العقبات أمام المواطنين جميعاً بما في ذلك المواطنون الذين غرر بهم للذهاب إلى مناطق النزاع والانخراط في الصراعات الدائرة وتعريض حياتهم للخطر ومخالفتهم توجهات الدولة". وأفاد بأن هؤلاء المواطنين يلجؤون للسفارة مبدين رغبتهم في العودة إلى المملكة وأنه انطلاقاً من واجب السفارة يستجيب فوراً قسم شؤون السعوديين فيها لطلباتهم والتعامل معها بتقديم الرعاية والمساعدة التي يحتاجون إليها من إسكانهم والاتصال على ذويهم لطمأنتهم وعمل حجوزات الطيران لهم حتى مغادرتهم الأراضي التركية صوب الوطن معززين مكرمين. وأهاب سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تركيا بالمواطنين الموجودين في تركيا وخارجها كافة اتخاذ الحذر من الجهات التي تسعى للتغرير بهم لتحقيق أهدافها، وعدم التردد في الاتصال بالسفارة في أنقرة أو القنصلية العامة في إسطنبول لطلب المساعدة التي يحتاجون إليها خلال فترة وجودهم في تركيا.