×
محافظة المنطقة الشرقية

الجماهير تطالب بتسريح الكوري وإبعاد المسلم وعودة المرشدي 11 هدفاً في المرمى الهلالي تقصم ظهر الفريق وتكشف الضعف الدفاعي

صورة الخبر

بيروت - اسنطنبول - وكالات: سقط أكثر من مائة وستين قتيلا بين المجاهدين من المعارضة وجنود النظام خلال يومين من المعارك العنيفة التي تجري في منطقة الغوطة الشرقية شرق دمشق كما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس الأحد. وأفاد المرصد أن مقاتلي المعارضة يحاولون فتح المنافذ شرقاً بعد أن حقق الجيش السوري مؤخراً نجاحات عسكرية في ريف دمشق وقطع خط التموين عنهم في الأحياء الجنوبية للعاصمة، بعد أن فرض حصاراً عليها منذ أشهر. واندلعت معارك الجمعة إثر هجوم مئات المجاهدين المعارضين لحواجز ومواقع عسكرية في نحو خمس بلدات تقع في هذه المنطقة «في محاولة لكسر الحصار الذي فرضه الجيش على هذه المنطقة»، حسبما أفاد مدير المرصد رامي عبد الرحمن وكالة فرانس برس. وقتل خلال هذه المعارك الدائرة منذ يوم الجمعة في منطقة الغوطة الشرقية أكثر من 55 مقاتلاً معارضاً بينهم سبعة من قادة الألوية و41 جهادياً ينتمون إلى الدولة في العراق والشام وجبهة النصرة ومعظمهم من الأجانب، بحسب المرصد. وعلى جبهة القوات الموالية، قتل 36 جندياً و20 عنصراً تابعين لميليشيات رافضية شيعية عراقية وثمانية من أعضاء الدفاع الوطني في هذه الاشتباكات الشرسة بين المسلحين المعارضين والجيش النظامي المدعوم بميليشيات من حزب الله اللبناني، حليف النظام السوري. كما قتل خمسة مواطنين -صحافيين بينهم ثلاثة يحاربون عادة إلى جانب مقاتلي المعارضة أثناء تغطية المعارك. وتقع الغوطة الشرقية شرق دمشق حيث وقع في 21 آب/أغسطس هجوماً بالأسلحة الكيميائية أوقع مئات القتلى ونسب إلى قوات بشار الأسد. وتحاصر القوات النظامية هذه المنطقة وتقصفها منذ أشهر وتؤكد المعارضة أن الأوضاع الإنسانية للسكان كارثية حيث يفتقرون إلى أبسط وسائل العيش كالحليب والخبز.