انتقد رئيس الوزراء التركي احمد داود اوغلو اليوم الأحد (6 سبتمبر / أيلول 2015) الحصة "الصغيرة للغاية" من اللاجئين التي يقبل بها الاتحاد الاوروبي، واصفا القارة بانها "اوروبا القلعة المسيحية". وكتب داود اوغلو في طبعة الاثنين من صحيفة فرانكفورتر الغيماينه الالمانية ان تركيا استقبلت اكثر من مليوني لاجئ من سوريا والعراق واوجدت "منطقة عازلة بين الفوضى وبين اوروبا". وانتقد المساهمة المالية التي قدمها الاتحاد الاوروبي لدعم جهود تركيا قائلا انها قليلة، طبقا لمقتطفات نشرتها الصحيفة باللغة الالمانية. وقال انه يبدو ان اوروبا رأت انه "من المريح" وضع عبء اللاجئين على اكتاف تركيا وبناء "اوروبا قلعة مسيحية". واكد ان هذا النهج يناقض المبادئ الاوروبية، مشيرا الى ان تركيا بوصفها دولة مرشحة لعضوية الاتحاد الاوروبي لم تكن تتخيل ان هذا النهج يحظى بدعم غالبية الاوروبيين. وأضاف انه بالنسبة لاوروبا فقد حان الوقت للتصرف بشكل جماعي بشان مسالة الهجرة وقال ان تركيا مستعدة للتعاون المنسق مع "الشركاء الاوروبيين".