×
محافظة المنطقة الشرقية

البتروكيماويات تكرم بطلة البولينج الذهبيّة نورة سلطان

صورة الخبر

هبط حجم صناديق الاستثمار في مملكة البحرين إلى أدنى مستوى منذ 10 سنوات لتصل إلى 6.4 مليارات دولار بنهاية مارس/ آذار 2015 حسب آخر إحصائية لمصرف البحرين المركزي. وكانت صناديق الاستثمار تبلغ 6.2 مليارات دولار في يونيو/ حزيران 2005، واستمرت في الصعود حتى بلغت أعلى مستوى في يونيو 2008 لتصل إلى 18.12 مليار دولار، ثم بدأت رحلة هبوط لتصل إلى 6.4 مليارات دولار بنهاية مارس 2015. وبدأ مسلسل تراجع حجم صناديق الاستثمار في البحرين، منذ بداية اندلاع الأزمة المالية العالمية التي اندلعت في الولايات المتحدة الأميركية في سبتمبر 2008، إلا أنها في العام 2010 بدأت تتحسن، ولكن الأحداث السياسية المحلية التي اندلعت في 14 فبراير/ شباط 2011، أدت إلى استمرار التراجع حتى اليوم. وتراجعت استثمارات المؤسسات في الصناديق التي تؤسسها مصارف الجملة بنسب كبيرة منذ اندلاع الأزمة المالية العالمية، ما يوحي بتزعزع الثقة بهذه الصناديق والاستثمارات الخارجية؛ إذ إن مصارف الجملة تعتمد بشكل أساسي على الاستثمار في الأسواق الخارجية والتي كانت عرضة لأكبر هزة اقتصادية. وبحسب نوعية الصناديق، أفادت بيانات مصرف البحرين المركزي بتراجع أموال المستثمرين الأفراد والمؤسسات المستثمرة في صناديق مصارف الجملة في البحرين إلى أدنى مستوى لها منذ 2000، وهو ما يعكس استقرار الثقة في هذه الصناديق والسوق المحلية في الوقت الجاري، في ظل استمرار تداعيات الأزمة المالية العالمية التي اندلعت شرارتها بانهيار بنك ليمان براذرز في منتصف سبتمبر 2008 في الولايات المتحدة الأميركية، إلى جانب بروز أزمة الدين السيادية في أوروبا. وبحسب بيانات مصرف البحرين المركزي فإن أموال المستثمرين الأفراد في الصناديق الاستثمارية لمصارف الجملة بلغت 676 مليون دولار في 2004، واستمرت في الارتفاع لتصل إلى 4.1 مليارات دولار في مارس/ آذار 2008، ثم بدأت بالهبوط لتصل إلى 69 مليون دولار في مارس 2015، وهو أدنى مستوى من العام 2000. (آخر إحصائية متوفرة). أما أموال المؤسسات المودعة في صناديق الاستثمار لمصارف الجملة، فقد كانت تبلغ ملياري دولار في 2004، واستمرت في الصعود حتى بلغت ذروتها عند 6.6 مليارات دولار في يونيو 2008، ثم بدأت تتهاوى حتى هبطت إلى مليار دولار بنهاية مارس 2015. بينما صناديق الاستثمار التي تؤسسها مصارف التجزئة، فقد تراجعت إلى مستويات العام 2007، لتصل إلى 1.7 مليار دولار، وهي الأقل تأثراً من التطورات المالية والاقتصادية العالمية. ووفق حجم الأموال المودعة في صناديق مصارف التجزئة، فإن أموال المستثمرين الأفراد بلغت 853 مليون دولار في 2004، وصعدت إلى 4 مليارات دولار في ديسمبر/ كانون الأول 2007، ثم بدأت بالهبوط لتصل إلى 994 مليون دولار في مارس 2015 وهو أدنى مستوى منذ مارس 2007، أما أموال المؤسسات فقد كانت 97 مليون دولار في 2005، وبلغت ذروتها عند 1.6 مليار دولار في مارس 2012، ثم بدأت بالهبوط لتصل إلى 759 مليون دولار في مارس 2015. وتأثرت عملية إصدار صناديق الاستثمار الجديدة بالتطورات الاقتصادية؛ إذ آثرت مؤسسات مالية التريث قليلاً في الدعوة إلى صناديق جديدة حتى تتضح الصورة للتطورات في الاقتصاد العالمي.