×
محافظة مكة المكرمة

تعليم جدة يحتفي باليوم العالمي لمحو الأمية

صورة الخبر

الكثير من الناس يظنوا أن الحرامي هو فقط من إعتاد على أن يسرق ويستولي على الاموال والمقتنيات وهذا ما تعارف عليه سائر الناس ولذا تجد هذا هو المفهوم السائد وهو الذي تعارفنا عليه كلنا وبلا إستثناء إلا أن مانراه في أيامنا هذه ويراه غيرنا أن الحرامي في مفهومه الشامل والمتعدي يتعدى هذا وذاك المعنى ليصبح في عداد الحرامية ذلك الذي تفترض به الامانة العلمية والنزاهة والذي بدهاء مستتر وبلا ضمير إستغفل مجاميع من طلبته أو إستغفل البعض من العاملين الذين يعملون في هذه أو تلك المؤسسة ليسرق أفكاراً ومشاريع لتقديمها بإسمه ناسباً تلك الفكرة وذلك المشروع لنفسه وبلا أدنى خجل أو حياء في وقت أصبحت الحماية الفكرية حبراً بل أحباراً متقطعة على أوراق التواليت الفاخرة يقول عملت في إحدى المؤسسات الرائدة ولعلها مؤسسة مالية وكما غيري من الشباب الطموح أحببت عملي واضعا لنفسي هدفا محدداً وشاملا لكل طموحاتي الشابة والوثابة وخطة عملية واضحة المعالم والتي على أثرها عملت وبإخلاص يتعدى الحدود المتعارف عليها ولكوني ترعرعت في بيئة نظيفة الهواء لا يملأ شوارعها وحاراتها هباء الديزل المشبع بعرق الفقراء والكادحين من البروتاريا ذوي القمصان المشبعة برائحة الشقاء إعتدت على الشفافية والصراحة وما إن دُعيت لذلك الاجتماع وبدأت أضع مشروعي مُفَصِلاً أبعاده ومُركِزاً أي بتركيز قوي على كل تفاصيله والذي كنت أتطلع من خلاله للحصول على الترقية والمكافأة والثناء وأتخطى سنوات لأحصل على ما أُريد وفق ما أُريد لأُزيِّن بعد ذلك كل أحلامي بذلك البريق الذي يصاحب النجاح ولمعاناً أحصل من خلاله على الثناء والتقدير لأحقق كل ما يتمنى أي شاب طموح..ولن أكمل ما حدث لأن ماحدث وما تلاه من أحداث لو حدث في بلاد باق الباق او حتى في جزر الواق واق لقامت الدنيا ولم تقعد ولكن وآه من لكن لأننا ليس من مواطني تلك الجزر ولا نعيش على أطراف شواطئها حدثت تلك السرقة وبعلم ذلك الذي يجب أن يعلم وعلى عينك يا تاجر..! والله من وراء القصد د.فهد الوردان