أوقفت شرطة محافظة ينبع أخيراً، 45 آسيوياً، يلعبون القمار، وضبطت في حوزتهم مبالغ تقارب 50 ألف دولار. وعلى رغم الإجراءات الاحترازية التي اتخذها المنظمون، إلا أن رجال الأمن تمكنوا من ضبطهم. إذ تم تفريغ عدد من منظمي اللعب لمراقبة مداخل ومخارج الحي، واستخدام طرق متطورة للعب، بواسطة البث المباشر والاتصال في مواقع في شبكة الإنترنت بأجهزة إلكترونية. ويدير اللعب منظم رئيس لا يوجد مع اللاعبين، ويفضل أن يكون منفرداً في غرفة تقع أعلى البناية الواقعة في وسط مدينة ينبع، في منطقة تحيط بها الأسواق من الجهات كافة. ويشترط تسلم مبالغ اللاعبين قبل البدء في اللعب. ويعمل المنظم في إحدى الشركات الكبرى العاملة في المدينة الصناعية المتخصصة في صناعة الحديد. وأوضح المتحدث باسم شرطة منطقة المدينة المنورة العميد فهد الغنام، في تصريح صحافي، تفاصيل القضية التي تعود إلى «توافر معلومات مؤكدة لدى مركز شرطة البلد، عن تجمع أشخاص آسيويين، من جنسية واحدة، ولعبهم القمار». وذكر أنه تم «اتخاذ الإجراءات النظامية اللازمة، ودهم الشقة بعد القبض على أربعة منهم، يحرسون المبنى من الخارج». ووجد رجال الأمن بعد دخول الشقة، المكونة من أربعة غرف، 41 شخصاً يلعبون القمار، فيما الآخرون يتفرجون. وأضاف: «ضبطت الشرطة مبلغاً على طاولة اللعب يقارب الـ30 ألف دولار أميركي، وأكثر من 80 ألف ريال سعودي، إضافة إلى أجهزة إلكترونية لمتابعة لعب القمار (بث مباشر داخلي في الشقة)، لافتاً إلى انحصار ممارسة اللعب في 15 لاعباً منهم. وجرى إيقافهم وحجز المبالغ. ومن ثم أحيلوا مع أوراق القضية إلى هيئة التحقيق والادعاء العام.