×
محافظة المنطقة الشرقية

الخلود بإمكانات محدودة يصنع المستحيل

صورة الخبر

أشاد عدد من رجال الأعمال بالعاصمة المقدسة بنتائج زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز التاريخية للولايات المتحدة والتي فتحت آفاقا جديدة للتعاون الاقتصادي بين البلدين. وأكد رجل الأعمال مرعي بن مبارك بن محفوظ أن زيارة خادم الحرمين الشريفين التاريخية للولايات المتحدة كانت هامة وناجحة بكل المقاييس وقد حققت أهدافها التي وضعتها القيادة الرشيدة على كل المستويات السياسية والاقتصادية والاستراتيجية مضيفًا أن زيارة الملك أظهرت للمجتمع الأمريكي وخاصة رجال الأعمال ورؤساء الشركات الكبرى جاهزية الإقتصاد السعودي وما يتمتع به من فرص للنمو وجاذبية الاقتصاد بما يمتلك من مقومات ومزايا تجعله من أكثر الإقتصادات جاذبية للإستثمار والشراكة في مختلف المجالات. وبين رجل الأعمال عبدالقادر باعشن إن العلاقات السعودية الأمريكية من الأهمية بمكان لذا توليها القيادة الرشيدة أولوية خاصة لما لها من بعد تاريخي وآفاق إستراتيجية وقد واجهت هذه العلاقة الاستراتيجية العديد من التحديات الكبيرة خلال السبعة عقود الماضية ولكنها كانت تزداد قوة ومتانة بتعزيز المساحات المشتركة والمتفق عليها وتفهم مواقف الطرف الآخر في التفاهم حول نقاط الخلاف، مضيفًا أن زيارة الملك في هذا التوقيت الهام يكسبها أهمية خاصة في مسيرة التعاون الثنائي بين البلدين الكبيرين وسوف تنعكس نتائج هذه الزيارة الهامة على تطوير العلاقات بين البلدين في كل المجالات وخاصة المجال الاقتصادي لإسهام الشركات الأمريكية في استثمار الفرص المتاحة بالمملكة. وأشار رجل الأعمال إحسان القرشي إلى أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى الولايات المتحدة كانت محل متابعة وتحليل وشغلت عواصم العالم خاصة أنها جاءت في ظل التداعيات الكبيرة التي تشهدها المنطقة وتلقي بظلالها على أجندات وأولويات قادة وزعماء ورؤساء العالم ومنها ما هو سياسي وما هو اقتصادي ويأتي تداعي سعر البترول كأحد أهم هذه الموضوعات والذي يؤثر بالسلب على الدول المنتجة وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية لكن لأهمية البترول كأحد أهم مصادر الطاقة وإدراكا من القيادة الرشيدة للملكة بدورها الكبير الذي تلعبه، أكد الملك سلمان أن المملكة العربية السعودية ملتزمة بسياستها القائمة على حفظ التوازن في المصالح بين المستهلكين والمنتجين وعدم الإضرار بأي طرف، مضيفًا أن الزيارة التاريخية للملك سلمان بن عبدالعزيز رسخت الشراكة الاستراتيجية مع أكبر شريك تجاري للمملكة وسوف تجذب المزيد من الاستثمارات الأمريكية. وأبان رجل الأعمال سليمان الجابري زيارة خادم الحرمين الشريفين للولايات المتحدة جاءت من أجل تعزيز الرؤيا والعلاقات الاستراتيجية تجاه قضايا المنطقة والعالم وقد استطاع خادم الحرمين الشريفين بحنكته تعظيم نقاط الإتفاق مع فخامة الرئيس باراك أوباما ومن النتائج الباهرة لهذه الزيارة ويتوقع جني ثماره قريبًا هو إجتذاب المزيد من الشراكات الاستثمارية مع الشركات الكبرى في الولايات المتحدة وسوف يستفيد من ذلك القطاع الخاص الذي يحظى باهتمام ورعاية كبيرة من لدن القيادة الرشيدة بإعتباره شريكًا كاملًا في مسيرة التنمية تنظيمًا وتنفيذًا وقد استحق القطاع الخاصة أن حظي القطاع الخاص في المملكة بإلتفاتة كريمة من خادم الحرمين الشريفين حينما قال -يحفظه الله-: «ما وصل إليه هذا القطاع من نمو وتطور وإسهام متزايد في الناتج المحلي مبعث فخر واعتزاز لنا، ونؤكد حرصنا وسعينا المستمر لتحسين بيئة الاستثمار في المملكة» وهذه الإشادة تلقي بالمزيد من المسؤولية على كاهل رجال الأعمال في المملكة لجذب الشركات الكبرى ونقل التقنية لزيادة فرص العمل والتوظيف في ظل ما يحظى به القطاع من دعم كبير من قيادتنا الرشيدة. وأبان رجل الأعمال مروان شعبان إن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- إلى الولايات المتحدة الأمريكية كانت ردا قاطعا على الشائعات المغرضة التي حاول مرجوها الإساءة إلى متانة وقوة العلاقات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، وقد أكدت الزيارة أن المملكة هي شريك الولايات المتحدة الرئيسي في الخليج العربي وقد عززت العلاقات الثنائية على كل الصعد في مرحلة حساسة وهامة تمر بها المنطقة العربية والعالم بأسره، مضيفًا أن القمة السعودية الأمريكية تناولت كل القضايا الثنائية ورسخت لمرحلة جديدة من التعاون الاستراتيجي لمواجهة التحديات التي يفرضها الواقع والمستقبل وتعتبر نقلة نوعية وتاريخية في سياق العلاقات السعودية الأمريكية. المزيد من الصور :