أكد محمد علي مصيلحي وزير التموين، أن أزمة السكر ستشهد إنفراجة كبيرة في الوقت القريب، مضيفا أنه تم توريد 500 ألف طن من قصب السكر للمصانع الـ6 في محافظات الصعيد، ومتوقعا زيادة معدلات التوريد بنسبة أكبر خلال الأسابيع القادمة؛ لتحقيق المستهدف والذي يصل إلى 10 ملايين طن حتى نهاية الموسم، خاصة بعد رفع سعر التوريد إلى 620 جنيهًا للطن. وأضاف الوزير، في تصريحات صحفية له، اليوم، أنه سيتم تقديم كافة المقترحات المتفق عليها مع كافة الشركات والأطراف المختصة، لضبط منظومة السكر إلى رئيس الوزراء، بما يضمن توفير الاحتياجات للمواطنين، لافتا إلى أن الإنتاج المتوقع يصل إلى 2 مليون و400 ألف طن، منها مليون و100 ألف طن من قصب السكر، ومليون و300 ألف طن من البنجر، والذي سيبدأ الشهر القادم مع تقديم كافة التيسيرات للمزارعين. وأشار الوزير إلى أنه سيتم التنسيق مع القطاع الخاص لتوفير باقي الاحتياجات التي تتراوح بين 800 ألف طن ومليون طن، وبما يضمن الحصول على أفضل الأسعار والمواصفات لضبط الأسواق وعدم رفع الأسعار على المستهلكين. وقال محمد عبدالرحيم رئيس شركة سكر الحوامدية التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية بوزارة التموين، إن الشركة تجري حاليًا أبحاثًا لاستخراج سكر بدون سعرات حرارية من نبات الاستيفيا، لافتا إلى أن هذا النوع من السكر سيفيد مرضى السكر لعدم احتوائه على أي سعرات حرارية. وأضاف عبدالرحيم، في تصريحات صحفية له، اليوم، أن نبات الإستيفيا، تجرى زراعته مثل البنجر، وأنه محصول شتوي ويتم حاليًا إجراء الأبحاث لاستخراج سكر بدون سعرات حرارية، ومن الممكن طرحه في الصيدليات لخدمة مرضى السكر. وأشار إلى أنه عقب الانتهاء من الأبحاث والتأكد من نتائجها، سيتم تطبيق التجربة فورًا لاستخراج سكر دون سعرات حرارية، موضحًا أن نبات الاستيفيا هي شجرة صغيرة تنتمي إلى العائلة النجمية وتنمو في الحدود بين البرازيل والبارجواي، ويتم استخدامه في عدد من الدول للتحلية باعتباره بديلا للسكر. وقال أحمد الوكيل رئيس إتحاد الغرف التجارية، إنه سيتم التنسيق بين الحكومة والقطاع الخاص لتوفير الاحتياجات لمنع تكرار الأزمة، وإنه سيتم تحديد الاحتياجات ووضع خطة لتوفير السكر.