استقبلت مقبرة الخدود» بالهفوف في محافظة الأحساء مساء أمس،/ جثمان الشهيد علي حبيب الحبيب، وسط عدد كبير من المشيعين، بعد ان طالته يد الغدر والخيانة في الحادث الارهابي الأخير في محافظة بقيق بالمنطقة الشرقية. « المدينة « حضرت تشييع الجثمان والتقت ببعض المسؤولين والمواطنين المشاركين في التشييع واستمعت لآرائهم في الشهيد وأخلاقه الدمثة وعلاقته الطيبة مع أقربائه ومعارفه، والأيام الأخيرة التي كان مبتهجا فيها بسب عزمه على أداء فريضة الحج برفقة زوجته، بعد ان اشترك في احدى الحملات الخاصة. ابن أمه الوحيد يذكر أن الشهيد كان يتيما وهو الابن الوحيد لأمه، وتربي على يد أحد أقربائه الحاج محمد وسهيل، وكان يعول- بالاضافة إلى أمه- أبناء أخيه المتوفى ويعتبرهم مثل ابنائه، وكانت آخر هدية قبل بداية المدرسة لابنته الصغرى التي تبلغ من العمر 7 سنوات وهي عبارة عن طاولة صغيرة وكرسي استعدادا للعام الدراسي وكان همه الاول التحصيل العلمي وتخرج ابناؤه محمد وحسن من المرحلة الثانوية في آخر سنة دراسية لهما هذا العام، ويتميز الشهيد انه صاحب لطف وابتسامة دائما صاحب تأثير بأخلاقه العالية محبوبا من الجميع وصاحب صداقات واسعة. المزيد من الصور :