أعلنت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية (كونا) أنَّ النيابة العامة أحالت ( ٢٦ ) مجرماً من أعضاء الخلية الإرهابية الشيعية التابعة ل ( حزب نصر الله ! ) لتخابرهم مع بلاد فارس ( إيران ) و ( حزب نصر الله ! ) الإرهابي الفارسي واقتراف أعمال عدائية ضد دولة الكويت، من خلال جلب وتجميع وحيازة وإحراز كميات هائلةٍ من المتفجرات والأسلحة شملت مدافع رشاشة وقنابل يدوية وأسلحة نارية وذخائر وأجهزة تنصت، بغير ترخيص وبقصد ارتكاب الجرائم واقتراف جناياتٍ من شأنها المساس بوحدة وسلامة أراضي دولة الكويت وتلقّي تدريب في إيران على حمل واستخدام المفرقعات والأسلحة . وأمرت النيابة العامة بحبس المجرمين جميعاً حبساً احتياطياً، ومنهم ثلاثة مجرمين هاربين إلى إيران . وكانت أجهزةُ الأمنِ الكويتية قد ضبطت في 13 أغسطس الماضي عدداً من المجرمين مع كمية كبيرة من الأسلحة عثر عليها في مزرعة بمنطقة العبدلي بالقرب من الحدود العراقية، وفي منازل مملوكة للمجرمين وشملت المضبوطات 19 ألف كيلوغرام ذخيرة، و144 كيلوغرام متفجرات، و68 سلاحا متنوعا، و204 قنابل يدوية، إضافة إلى صواعق كهربائية وتُعتبرُ تلك الخلية المجرمة عودةٌ من جانب ( حزب نصر الله ! ) الإرهابي الفارسي إلى اقتراف جرائمه وجناياته وقد أقرَّ مُجرموا الخلية - التي أعلنت وزارة الداخلية كشفها - بانتمائهم إلى ( حزب نصر الله ! ) الإرهابي الفارسي وبالنظر إلى كمية الأسلحة والمتفجرات التي ضبطت بحوزة المجرمين المتخابرين مع بلاد فارس ( إيران ) ، فإنَّ مخططهم الإجرامي والتدميري كان هائلاً ولكن لُطف اللهِ وعنايته حالا دون تحقيقه . ويجب على المسؤولين في دولة الكويت أن يعوا مدى خطورة تلك الخلية المجرمة ومن يقف وراءها كيلا تتطور تلك العمليات إلى رسائل سياسية مباشرة لدولة الكويت بأن يتحوَّلَ المواطنون الكويتيون في لبنان ودول أخرى والطائرات الكويتية إلى أهدافٍ لحالات خطفٍ وابتزازٍ ومساومة ٍلإطلاق سراح المجرمين الخائنين لوطنهم خيانةً عُظمى كما حدث في أواخر الثمانينيات مع الهالك المجرم عماد مغنية وعصابته من (حزب نصر الله ! ) الفارسي الإرهابي الذين خطفوا طائرتين كويتيتين وساوموا لإطلاق سراح رفاقهم المجرمين المسجونين في الكويت . ها هي بلاد فارس ( إيران ) تُكَشِّرُ عن أنيابها وتُخطِّطُ لتدمير الكويت وقتل الكويتيين مستعينة بعمالةٍ وخيانةٍ الطابور الخامسٍ من الكويتيين الشيعة الذين تجري في عروقهم الدماء الفارسية وضحّوا بالكويت إرضاءً لأسيادهم الفرس المجوس في طهران . ولا يكفي الرفض والاستنكار لبيان السفارة الفارسية في دولة الكويت حول الإرهابيين المجرمين من أعضاء الخلية الإيرانية الشيعية الذين القي القبض عليهم وهم يخططون لتدمير الكويت ، ذلك البيان المتجاوز للأعراف الديبلوماسية والمتدخل في الشؤون الكويتية الداخلية بل يجب قطع كل العلاقات السياسية والدبلوماسية مع بلاد فارس إيران لأنها العدو اللدود المتربص بنا . ألم يأنِ أن نطرد سفراء بلاد فارس ( إيران ) من عواصم دول الخليج العربي ونغلق سفارتها بعد أن تبين خطرها ومخططاتها الإجرامية على أمننا الوطني واستقرارنا ؟ وليسَ يَصِحُ في الأذهانِ شئٌ إذا احتاج النهارُ إلى دليلِ عبدالله الهدلق