×
محافظة المنطقة الشرقية

النحيت يقود مواجهة النصر والباطن في كأس الملك

صورة الخبر

دشن مدير مكتب التعليم بالقطيف عبدالكريم العليط أول تطبيق لنظام «المجتمعات المهنية التعليمية» في المنطقة الشرقية وذلك في المدرسة الثانوية الرابعة بمحافظة القطيف، بحضور مدير وحدة التطوير بتعليم الشرقية مريع الالمعي، ومدير العلاقات الحكومية بشركة ارامكو عبدالله العزمان. وأكد العليط أن المجتمعات المهنيّة التعلميّة تعدّ أفضل نظم التعليم في العالم وتعتمد المجتمعات المهنيّة التعلميّة مرتكزاً للتطوير، وأحد مرتكزات أنموذج تطوير المدارس. مشيرا الى انها تتيح تبادل المعرفة ونقل الخبرات، وتوفر بيئة عمل داعمة تسهم في الوصول إلى أفضل الممارسات، وتساعد على اندماج الطلاب في البيئة المدرسية وزيادة إقبالهم على التعلم. وقدم العليط شكره لمديرة المدرسة فاطمة الجعيد على الجهود الكبيرة التي نتجت عن رؤية صاحبتها من تخطيط وعمل جاد ومتابعة أثمرت هذه النتائج. معبرا عن رضاه وشكره العميق لما قدمه المسؤولون في شركة أرامكو الذين أوجدوا المرافق التعليمية التي أبدعت القائمات في المدرسة باستثمارها بشكلٍ عال. وأشارت مديرة المدرسة فاطمة الجعيد إلى ترشح المدرسة على مستوى المنطقة الشرقية من قبل وحدة تطوير المدارس لتطبيق النظام وذلك بالتعاون مع بيت الخبرة العالمي «Solution Tree» وشركة تطوير للخدمات التعليمية العام الماضي. وذكرت أن المدرسة تبنت هذا النظام بعدما وجدت فيه ترجمة حية لرؤيتها الطموحة «نعلم ونتعلم.. لنسمو ونبدع» وملاءمة واقعية لثقافتها المؤسسية وترجمة لقيمها السائدة. ولفتت الى المراحل الثلاث التي يتلخص فيها التطبيق والمتمثلة في «التهيئة، والتنفيذ، والتقييم». وتطرقت للحديث عن تمكن المدرسة من بناء 20 فريقًا تآزريًا «عامودي وأفقي والكتروني» يمثلون 12 تخصصا حيث تمكنوا من خوض تجربة صنعوا فيها الفرق في 90 دقيقة من كل أسبوع حيث كان التركيز على التعلم والفهم هو المستهدف الرئيس وتعزيز ما تعلمه الطالب وأتقنه وتعميق مهاراته هو محور الاهتمام. وأبدت فخرها بأن يكونوا النواة الأساسية لنظام المجتمعات المهنية التعليمية على مستوى المنطقة الشرقية، حيث تم نقل تجربتهم في المعرض العلمي في العاصمة الرياض. واستعرضت الخطة الاستراتيجية التي استهدفت فيها المدرسة مجال الطالبة بعدة أهداف منها «رفع مهارات التفكير العليا لدى الطالبة، وإكسابها مهارات حياتية تمكنها من مواجهة متغيرات الحياة ومسايرة سوق العمل».