هبطت الأسهم الأمريكية في تعاملات أمس بعد أن أظهرت بيانات الوظائف الأمريكية نمواً محدوداً للوظائف وتراجع معدلات البطالة لأدنى مستوياتها في أكثر من سبع سنوات بما يعزز فرص إقدام مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) على رفع أسعار الفائدة عاجلاً وليس آجلاً. وهبط داو جونز 1.7 في المئة، كما نزل ستاندرد آند بورز 1.6 في المئة وانخفض ناسداك 1.17 في المئة إلى 4678.07 نقطة. تراجعت الأسهم الأوروبية بعد مكاسب قوية حققتها في الجلسة السابقة مع بحث المستثمرين عن مؤشرات على توقيت رفع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة. وكان قطاع الطاقة أكبر الخاسرين بين القطاعات حيث هبط مؤشر ستوكس يوروب 600 لأسهم شركات النفط والغاز اثنين في المئة مقتفيا أثر الخسائر الحادة لأسعار النفط الخام. ونزل المؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 1.2 في المئة إلى 1412.41 نقطة بعد صعوده 2.4 في المئة في الجلسة السابقة بعدما بعث البنك المركزي الأوروبي برسالة تميل إلى التيسير عقب أول اجتماع له بعد أسابيع الاضطرابات في السوق. وفي أنحاء أوروبا هبط المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 2.4 في المئة، بينما نزل كاك 40 الفرنسي 2٫8 في المئة وداكس الألماني 2.7 في المئة. وهبطت الأسهم اليابانية إلى أدنى مستوياتها في سبعة أشهر بنهاية تعاملات أمس وسجل المؤشر نيكاي أكبر خسائره الأسبوعية في نحو عام ونصف العام مع إقبال المضاربين على بيع العقود الآجلة. ونزل المؤشر نيكاي القياسي 2.2 في المئة ليغلق عند 17792.16 نقطة وفقد سبعة في المئة خلال رابع أسبوع من الخسائر على التوالي مسجلا أكبر هبوط أسبوعي له منذ أبريل نيسان 2014. ولامس المؤشر مستوى 17737.01 نقطة لفترة وجيزة وهو أدنى مستوى له منذ العاشر من فبراير مع صعود الين الذي أضعف معنويات المستثمرين المتراجعة بالفعل جراء مخاوف من تباطؤ الاقتصاد الصيني.