قالت نشرة أخبار الساعة إن مسيرة التحول إلى اقتصاد أخضر تحظى بدعم كبير من الجهات المحلية والاتحادية التي بدأت تطبيق معاييره في مبانيها ومرافقها. وأكدت النشرة - التي يصدرها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية - في افتتاحيتها تحت عنوان مشروعات ومبادرات مستمرة للتنمية الخضراء حرص دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله على تحقيق التنمية المستدامة التي تراعي أفضل المعايير البيئية العالمية. ولفتت النشرة إلى العديد من الخطط والمبادرات والمشروعات التي جاءت في هذا الشأن وعلى رأسها مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله في شهر يناير عام 2012 التي أطلقت تحت شعار اقتصاد أخضر لتنمية مستدامة وهي مبادرة وطنية طويلة المدى أطلقها سموه لبناء اقتصاد أخضر في دولة الإمارات لتصبح من خلالها أحد الرواد العالميين في هذا المجال ومركزاً لتصدير المنتجات والتقنيات الخضراء وإعادة تصديرها إضافة إلى الحفاظ على بيئة مستدامة تدعم نمواً اقتصادياً طويل المدى.. منوهة إلى أن المبادرة شملت مجموعة من البرامج والسياسات في مجالات الطاقة والزراعة والاستثمار والنقل المستدام بالإضافة إلى سياسات بيئية وعمرانية جديدة تهدف إلى رفع جودة الحياة في دولة الإمارات. وأوضحت النشرة أنه واستمراراً لهذا النهج الدؤوب في مسيرة التحول نحو اقتصاد أخضر، جاء إعلان وزارة البيئة والمياه مؤخراً تطوير مجلس الإمارات للتنمية الخضراء أول حافظة مشروعات ومبادرات لتطبيق الأجندة الخضراء تتضمن 96 مبادرة تقود تحول الاقتصاد الوطني إلى الاقتصاد الأخضر. وذكرت النشرة أن هدف دولة الإمارات من تلك المبادرات والجهود الوطنية المستمرة في مجال التنمية الخضراء هو بناء اقتصاد وطني يحافظ على البيئة وبيئة تدعم نمو الاقتصاد ضمن رؤية 2021 لبناء اقتصاد متنوع وقائم على المعرفة والابتكار يتم من خلاله توفير فرص العمل المميزة لأبناء الإمارات مع الحفاظ على الموارد الطبيعية والبيئية وتعزيز موقع دولة الإمارات التنافسي في الأسواق العالمية خاصة في مجالات الطاقة المتجددة والمنتجات والتقنيات المعنية بالاقتصاد الأخضر. وام