أعلنت وكالة «ستاندارد أند بورز» إصدار تصنيف الدَّيْن السيادي للعراق ومنحته درجة «بي-» بسبب النزاع مع تنظيم «داعش» المتطرف. وأفادت وكالة التصنيف الائتماني في بيان تلقت «الحياة» نسخة منه بالبريد الإلكتروني بأن «العراق يواجه أخطاراً على مستوى الأمن والمؤسسات» مشيرة إلى أن هذه الأخطار هي «الأعلى بين كل الدول السيادية التي تقوّمها الوكالة، خصوصاً بسبب حربه مع تنظيم داعش». وأضافت الوكالة أيضاً إلى الصعوبات في إقامة مؤسسات دائمة في مواجهة الانقسام الطائفي. وأشارت إلى «ضغوط على الموازنة الناتجة من انخفاض أسعار النفط في النصف الثاني من العام الماضي». وأضاف البيان أن «العراق يملك احتياطاً هائلاً من النفط ولديه صادرات كبيرة»، مــقللة بـــذلك من المــخاوف في هــذا المجال. لذلك، أرفقت الوكالة تصنيفها بنظرة مستقبلية مستقرة معتبرة أن النمو في البلاد سيبقى ثابتاً في الأمد المتوسط بسبب ارتفاع كبير في إنتاج النفط ما سيخفف من الضغوط على الموازنة. وكانت وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني أصدرت مطلع آب (أغسطس) للمرة الأولي تقويماً للعراق ومنحته درجة «بي-» ذاتها. أما «موديز» فلم تصنف ديْن البلاد بعد.