* * أن تحب ناديا وتهيم فيه وتعشقه حد الجنون لا يسمح لك ذلك بشتم الآخرين أو الانتقاص منهم أندية وأفرادا..!! ** ثمة من يستطيع أن يفعل ذلك على رؤوس الأشهاد وهنا تتجلى الكراهية، ولم أقل التعصب فهناك فرق بين أن تكره أو تتعصب لمن تحب..!! * * فالتعصب أكثر قبولا من الكراهية، ومن هذا المنطلق أحذر الإعلامي الجديد من الوقوع في شراك طرح يدعو للكراهية، فما يكرس له بعض الإعلاميين اليوم أخطر بكثير من التعصب للنادي أو اللاعب بل يقود إلى الكراهية وهنا الخلل الكبير الذي يجب أن نتنبه له..!! * * في نقطة مهمة يجب أن يعرفها الجميع لا سيما جيل أن تكره أكثر، أن الإعلامي ليس ملك نفسه بل ملك المتلقي والمكان الذي يطل على الناس من خلاله، فيجب أن يكون كبيرا في أعين الآخرين وأن لا يستخدم هذا المنبر من أجل نثر مكايده وكرهه ومن ثم يورط جيلا كاملا في شر جهله..!! * * أيضا وفي أيضا إضافة، بات ناس لا علاقة لهم بالإعلام يملون شروطهم على صغار الإعلاميين ومن ثم يقدمون ما يريدون لا ما يريد الإعلام وأدبيات الإعلام، وإن تركنا الأمور تسير بذات الصيغة والتوجه فقل على الإعلام الرياضي السلام..!! ** أحب الأهلي ولا أحتاج من أحد أن يزكيني أو يثبت حبي للأهلي لكن هذا الحب أزعم أنه لم يمنعني ولن يمنعني من إنصاف كل الأندية وأولها الاتحاد الذي كتبت عنه ما ينصفني أمام كل الجماهير وهذا واجبي وواجب الإعلام علينا كلنا أن نكون منصفين..!! * * ومن هذا المنطلق، أنطلق إلى حيث يسكن الوعي وأسأل مع كثر، أيهما أكثر قبولا اليوم أن نتعامل مع الرياضة بقلب أو عقل؟ والاثنان إن اتفقا يا سلام سلم..!! ** لا يمكن أن أكون ضد الميول ولا الاهتمام بالنادي المفضل بقدر ما أرفض أن يأخذنا الميول إلى الإساءة للأندية الأخرى التي لها محبون مثلنا وعشاق أكثر من غيرنا..!! * * طبيعي أن أحترم الكل حتى من يختلفون معي لكن غير الطبيعي أن نرضى أن يتحول الإعلام إلى مهنة مصالح فيها ما فيها من خذ وهات.. فسكوتنا على هذا يعني رضانا بأن تنهار مهنتنا ونحن نكتفي بالفرجة..!! ** يوم من الأيام كنا نحلم أن نكتب سطرا به نحتل مكانا بين كبار الكتاب، أما اليوم فازدحمت وسائل الإعلام بكتاب الرأي الذين لا يعرفون الرأي ولا يؤمنون بالرأي الآخر..!! * * يوم مضى إلى غايته حتى تجري اتصالا في برنامج رياضي كنت تحتاج إلى وقت، أما اليوم فازدحمت الشاشات بالوجوه لدرجة أن تسأل من هذا ومن ذاك وهل هم إعلاميون حقا..!! ومضة زحمة وجوه وعابرين لا روح فيها أو حنين ولا شبه منك فعيون الناظرين نقلا عن عكاظ