×
محافظة الرياض

تسجيل 17 مرشحاً ومرشحة و 618 ناخباً وناخبة بوادي الدواسر

صورة الخبر

نانتير أ ف ب قرَّر 3 قضاة فرنسيين مكلفين منذ عام 2012 بالتحقيق في وفاة الزعيم الفلسطيني، ياسر عرفات، ردَّ الدعوى المرفوعة «لعدم كفاية الأدلة»، في آخر تطورات هذه القضية التي شهدت تقلبات عدة. تسلسل زمني وفاة مفاجئة 11 نوفمبر 2004 : تُوفِّيَ ياسر عرفات عن 75 عاماً في مستشفى بيرسي في الضاحية الغربية لباريس. وكان الزعيم الفلسطيني نُقِلَ إلى هذا المستشفى أواخر أكتوبر من العام نفسه بعد آلام في المعدة دون ارتفاع حرارته في مقر قيادته في رام الله حيث كان يعيش محاصراً من جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ ديسمبر 2001. ولم تطلب أرملته سهى عرفات حينها تشريح جثته. 14 نوفمبر 2004: نفى وزير الصحة الفرنسي آنذاك، فيليب دوست بلازي، فرضية تسميم عرفات على إثر اتهامات لإسرائيل بذلك. 18 نوفمبر 2004: تقرير للمستشفى لم يُسرَّب قبل 2012 يشير إلى وفاة عرفات بـ «حادث وعائي دماغي نزفي كبير» سبقه التهاب معوي واضطرابات في تخثر الدم، دون أن يتمكن الأطباء من «الربط بين هذه العوارض». 22 نوفمبر 2004: ناصر القدوة، ابن شقيقة الزعيم التاريخي ومدير مؤسسة ياسر عرفات، حصل دون موافقة أرملته على نسخةٍ من ملفه الطبي لم تكشف أي أثر تسميم، لكنه رفض استبعاد هذه الفرضية. الفلسطينيون يحققون مارس 2009: الفلسطينيون يشكلون لجنة للتحقيق في وفاة عرفات. إطلاق فرضية التسميم من جديد 03 يوليو 2012: فيلم وثائقي لقناة «الجزيرة» يكشف وجود كميات غير طبيعية لمادة البولونيوم المشعَّة على أغراض شخصية (ملابس داخلية وفرشاة أسنان وغيرها) للزعيم الفلسطيني عهدت بها أرملته إلى القناة التي طلبت من مختبر سويسري تحليلها. 12 يوليو 2012: ناصر القدوة يكرر اتهاماته لإسرائيل التي يشتبه في أنها قامت بتسميم خاله بمادة البولونيوم، ودولة الاحتلال تنفي ذلك. أرملة عرفات ترفع دعوى بعد 8 أعوام على وفاته 31 يوليو 2012 : سهى عرفات ترفع قضية ضد مجهول بتهمة الاغتيال إلى نيابة نانتير (الضاحية الغربية لباريس)، وعُهِدَ بالقضية في أغسطس التالي إلى 3 قضاة للتحقيق ما يفتح الطريق لإخراج رفاته. 27 نوفمبر 2012: أُخِذَت نحو 60 عينة من رفات عرفات (عظام وأنسجة) ووُزِّعَت على 3 فرق للتحقيق سويسري وفرنسي وروسي لتحليلها. الخبراء السويسريون يشيرون إلى احتمال تسمم 07 نوفمبر 2012: الخبراء السويسريون يقولون إن نتائج تحاليلهم تدعم منطقيا فرضية التسمم بعد رصد جرعات من البولونيوم أكبر بعشرين مرة من المعدل الطبيعي. 26 نوفمبر 2012: رئيس دولة الاحتلال ينفي مجدداً أي تورط لإسرائيل ويؤكد أن «اغتياله بالرصاص كان ليعتبر أسهل». الفرنسيون يميلون إلى فرضية وفاة طبيعية وكذلك الروس 03 ديسمبر 2013: استبعد الخبراء الذين فوضهم القضاء الفرنسي فرضية التسمم ورجحوا الوفاة الطبيعية، وقالت سهى عرفات التي كانت تشتبه بالمحيطين بزوجها إنها مستاءة من التناقضات بين الخبراء السويسريين والفرنسيين، لكنها أكدت أنها لا تتهم أحداً. 26 ديسمبر 2013: الخبراء الروس يستبعدون فرضية تسمم بالبولونيوم، ويقولون إن عرفات «تُوفِّيَ لأسباب طبيعية وليس نتيجة إشعاعات»، وقال السويسريون إن هذه النتائج فارغة. الفرنسيون يؤكدون موقفهم 16 مارس 2015: استبعد الخبراء الفرنسيون مجدداً فرضية تسميمه بمادة البولونيوم بعد فحوص إضافية، وقالوا إنهم «ما زالوا يعتبرون أن مصدر البولونيوم 210 والرصاص 210 اللذين رُصِدَ وجودهما في ضريح عرفات وفي العينات التي أُخِذَت لدى دفنه هو المحيط البيئي». انتهاء التحقيق في فرنسا 05 مايو 2015: أعلنت نيابة نانتير أن القضاة الفرنسيين أنهوا عملهم القضائي في نهاية إبريل. 29 مايو 2015: أعلن محاميا أرملة عرفات أنهما طلبا «حوالي 15 إجراءً إضافيا» بعد إغلاق التحقيق الفرنسي. 21 يوليو 2015: النيابة العامة في نانتير تؤكد أنه لا وجه حق للدعوى المرفوعة في قضية تعرض الرئيس الفلسطيني الراحل لـ «الاغتيال» بواسطة السم كما تؤكد أرملته. 01 سبتمبر 2015: نظراً لـ «غياب أدلة كافية»؛ قرر القضاة الفرنسيون الثلاثة المكلفون بالتحقيق في وفاة عرفات قتلاً ردَّ الدعوى المرفوعة في قرار تنوي أرملته استئنافه.