أعلنت وزارة الصحة استضافتها للجنة الإقليمية لليقظة الدوائية في منطقة الشرق الأوسط قريبا، جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد في دبي، وأكد الدكتور أمين حسين الأميري، وكيل الوزارة المساعد للممارسات الطبية والتراخيص أن جهود اليقظة الدوائية تسير في تقدم ملحوظ بالمنطقة، وأننا بحاجة لمزيد من التعاون والتواصل والابتكار على مختلف الصعد المحلية والإقليمية والدولية لضمان سلامة وصحة مواطنينا. وأعلنت وزارة الصحة متمثلة بالدكتور أمين حسين الأميري، وكيل الوزارة المساعد للممارسات الطبية والتراخيص، شراكتها مع بوهرنجر إنجلهايم، شركة الأدوية العالمية الرائدة، لتنظيم ورشة العمل الثانية المتعلقة باليقظة الدوائية تحت شعار اليقظة الدوائية اليوم في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وافتتح الدكتور أمين حسين الأميري ورشة العمل التي تنعقد على مدار يومين وتهدف إلى مناقشة العوامل الأساسية الكفيلة ببناء نظام اليقظة الدوائية الناجح والمستدام في المنطقة؛ وتركز اليقظة الدوائية على مراقبة تأثيرات الأدوية بعد الترخيص لتحديد وتقييم ومراقبة ومنع التداخلات الدوائية العكسية. وتتضمن ورشة العمل مجموعة من العروض التقديمية والمناقشات التفاعلية حول الأنظمة الحالية لحاملي تراخيص التسويق الدوائي، وإدارة وتقليل المخاطر، وبرنامج اليقظة الدوائية في دولة الإمارات العربية المتحدة، إضافة إلى الاتصالات المتعلقة باليقظة الدوائية، وعلاوة على ذلك، تركز ورشة العمل على أهمية تنفيذ المبادئ التوجيهية العربية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ اعتباراً من يوليو 2015 وتعنى بتنظيم وتناغم الممارسات في جميع أنحاء المنطقة. ومن جانبه، قال الدكتور محمد مشرف، المدير العام الطبي للشركة في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا: تستند استراتيجيتنا على ركيزة أساسية ترتبط بسلامة المرضى وراحتهم في كل مكان، كما توجد مسؤولية أخلاقية لوضع التدابير الدقيقة لتحديد والرد على القضايا المتعلقة بمأمونية الأدوية على عاتق كافة شركات الرعاية الصحية وممثليها، لضمان سلامة الأفراد والمجموعات على حد سواء. وبدوره، قال البروفيسور لو لويت، رئيس الجمعية العالمية لليقظة الدوائية: نحن نتطلع لمبادرة تأسيس اللجنة الإقليمية لليقظة الدوائية لمنطقة الشرق الأوسط؛ وكلنا ثقة بالتأثير الإيجابي التي ستحدثه هذه اللجنة وخاصة فيما يتعلق بوضع وتطبيق أعلى المعايير الصحية، ومن ثم تشكيل ممارسة أكثر انسجاماً في تطبيق اليقظة الدوائية.