اختتم الرئيس الأميركي باراك أوباما، الأربعاء، رحلة استمرت 3 أيام إلى ولاية ألاسكا، التي تقع ضمن المنطقة القطبية ويسعى البيت الأبيض أن تسلط الزيارة الأولى لرئيس أميركي إلى ألاسكا خلال فترة رئاسته، الضوء على تداعيات التغيرات المناخية على حياة الأميركيين. وشملت زيارة أوباما قريتين نائيتين في ألاسكا، والسير على نهر جيلدي، كما طاف بزورق في أدوية بحرية محاطة بالجرف الجليدي، وزار الرئيس في وقت سابق بلدة ديلينجهام المطلة على خليج بريستول. وأفادت وكالة رويترز أن طائرة سلاح الجو الاميركي، التي تقل رؤساء الولايات المتحدة وصلت الى قرية كيفالينا، ويعتمد سكانها على صيد الحيتان. ويفكر السكان هذه القرية في الرحيل عنها، ذلك أن ذوبان الجليد يرفع منسوب البحار ويهددهم بالغرق، وأعرب السكان عن قلقهم من أن تغير المناخ يحرمهم من الصيد ومتعة التخييم.وقال اوباما إن كيفالينا هي نذير لما يمكن ان تعانيه مناطق أخرى من البلاد، في حال استمر تغير المناخ دون رادع. وأضاف لحشد من السكان أحاول جعل باقي البلاد أكثر وعيا بتغير المناخ لكن انتم تعيشونها فعلا. ويأمل الرئيس الأميركي أن يتم التوصل إلى اتفاق لخفض الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري.