--> قام بعض المغردين السعوديين والعرب في تويتر بالتفاعل مع اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة اليوم الموافق 25 نوفمبر ، فبحسب تقارير منظمة الصحة العالمية أن العنف ضد النساء يعتبر عبئا لامبرر له على نظم الرعاية الصحية في الدولة حيث يبدو أن النساء اللائي يعانين من العنف يحتجن إلى خدمات صحية بكلفة أعلى بكثير مقارنة بالنساء اللائي لم يتعرضن للعنف وعليه يرى الكثير من المغردين والمغردات بضرورة نشر ثقافة إحترام المرأة أياً كانت والمساعدة على منع أي إساءة جسدية أو نفسية قد يتسبب بها أحد من أقربائها وغيرهم لها .. فقد شهد وسم #اليوم_العالمي_للقضاء_على_العنف_ضد_المرأة_25نوفمبر مشاركة كبيرة من أوساط المغردين خاصة العنصر النسائي بصورة أثبتت معها إرتفاع الوعي لدى المرأة قبل الرجل في مجتمعاتنا العربية بحقوقها الدينية والنفسية والإجتماعية والوطنية أيضاً .. كما شدد المغردين في الوسم على ضرورة تفاعل الدولة بسنّ القوانين والأنظمة التي تحمي المرأة من كل ضرر وتحرش ، وتقدم الكاتب المعروف خالد الباتلي المشاركين في هذه الفعالية التويترية المهمة ، حين قام بنشر عدة تغريدات تدعم القضية حيث قال " لنكن جادين..ونعلن للعالم أن لا عنف في مجتمعنا بعد اليوم ضد المرأة..ونشرع القوانين لذلك" و " إستوصوا بالنساء خيراً ، نحن أمة من أوصانا بهذا فهل إلتزمنا بنهجه ؟ " كما دعمت الدكتورة أمل سليمان العودة القضية بتغريدات تحدثت فيها عن غياب مروءة كل من يسبب الاذى للنساء قائلة " ترى ماذا سيقول رسولنا الكريم لو رأى حال المرأة الآن بين المحاكم وغياب المروءة ؟ " و " أقوى عنف ضد المرأة هو منعها من إظهار طاقاتها الإبداعية بحجة الخوف عليها من المجتمع! " كما ناقشت عنف المرأة ضد المرأة والذي عدته أسوأ بكثير من عنف الرجل ضدها .. كما طالب المغرد عبدالله الكويليت بالتوسع في مؤسسات المجتمع المدني التي تراقب وترصد العنف ضد المرأة والطفل ، وذكر الحقوقي مخلف بن دهام الشمري أن المرأة المعنفة لاتنجب الا مجرمين أو عبيد في الغالب .. وأبدت الإعلامية سمر المقرن إستيائها من التمييز القانوني ضد المرأة واعتبرته أكثر أنواع العنف ضد المرأة وأكثره إيلاماً ، كما شاركت الإعلامية دلع المفتي قائلة "العنف اللفظي أحيانا أقوى وأقسى من العنف الجسدي... فلا تسكتي لا على هذا ولا ذاك " .. وقد نشر المغردين عدة أرقام لمؤسسات تساعد المعنفات من النساء في السعودية وغيرها ..