أكد رئيس الهيئة السعودية للحياة الفطرية الأمير بندر بن سعود بن محمد أن الهيئة تحرص على حفظ الثروات البيئية التي يتمتع بها البحر الأحمر والخليج العربي سواء في عمقهما المائي الذي يزخر بتنوع فريد من الكائنات البحرية والنباتية، أو على جزرها المتعددة التي تحظى بها محافظة الجبيل التي يتوافر بها العديد من الكائنات الحية. وقال في تصريح لـــ «اليــــوم»: إن الهيئة السعودية للحياة الفطرية تقوم حاليا بمراقبة السواحل في المنطقة الشرقية بعدة دوريات لتطبيق نظام الصيد. وأضاف ان هناك العديد من الجهات الحكومية تتعاون معنا ومدة هذه المراقبة شهران ونصف الشهر. وأضاف ان الهيئة أبرمت اتفاقية تعاون مشترك مع محافظة الجبيل بعد موافقة وتوجيه الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز ال سعود أمير المنطقة الشرقية ونائبه الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد وبمشاركة محافظ محافظة الجبيل المهندس بدر العطيشان على عمل نشاطات توعوية وبيئية في محافظة الجبيل الهدف منها الحفاظ على البيئة وتنشيط الجانب التوعوي لدى مجتمع الجبيل. مؤكدا ان الهيئة مستمرة في تعاونها، كما تم الاتفاق على افتتاح محمية بمحافظة الجبيل، وسوف يتم الدعم بعد انتهاء دراستها. ولفت سموه الى ان الجبيل يوجد بها أهم محمية للأحياء الفطرية البحرية، حيث تكثر بها الجزر وبها مواطن تبييض السلاحف والطيور البحرية ونسعى لتطويرها حاليا. كما كشف عن انشاء عدة محميات على الخليج العربي وفي خليج سلوى، وبين أن الهيئة تسعى للمحافظة على الكائنات المهددة بالانقراض في الجبيل مثل السلاحف وكذلك الحباري والطيور البحرية. مؤكدا على ان بيئة الجبيل غنية وفي نفس الوقت حساسة ويجب استغلالها بشكل مدروس، وأشار سموه الى ان الهيئة لديها تعاون مثمر وكبير مع الهيئة الملكية بالجبيل في محمية الجبيل. وكذلك مع شركة أرامكو وسابك ومعادن، وقال: الآن نحن نحافظ على البيئة وأرامكو تستخرج الثروات في اشارة الى التعاون المثمر بين الجهات المعنية. كما أكد ان الهيئة تطبق الأنظمة على من ينتهك حقوق البيئة أو يعبث بها ولن تتهاون، في رد على سؤال اليوم عن الأحكام التي طالت صائدي الضبان الشهيرة.