انطلقت ليلة أول من أمس، المعارك السورية المشتركة ضد أهداف لتنظيم داعش في مناطق تمركزه حول بلدة مارع في ريف حلب الشمالي، بعد اتفاق بين قادة الفصائل المعارضة في المنطقة، ومشاركة من «الفرقة 30» المدعومة أميركيًا، التي سوت خلافاتها مع «جبهة النصرة» بموجب وساطات قادتها فعاليات وقادة الفصائل العسكرية المعارضة في حلب. وقال القيادي العسكري المعارض العقيد عبد الجبار العكيدي لـ«الشرق الأوسط»، إن التنسيق «بات ضرورة ملحة بين كل الفصائل الفاعلة على الأرض»، واستثنى منه «النصرة» التي تعد الفرع السوري لتنظيم «القاعدة»، مؤكدًا أن «الجبهة لا تشارك في العمليات». من جهة أخرى، قتل 10 اشخاص وأصيب 25 آخرون في انفجار وقع في مدينة اللاذقية الساحلية، معقل الطائفة العلوية التي تتحدر منها عائلة الرئيس السوري بشار الأسد. وقال مصدر حكومي إن سيارة محملة بكمية كبيرة من المواد المتفجرة، انفجرت في ساحة الحمام على أطراف اللاذقية.